أكد البابا شنودة الثالث بابا أقباط مصر وبلاد المهجر أنه التقى وفد لجنة الحريات الدينية التابعة للكونجرس الأميركي بهدف الدفاع عن مصر وحتى لا يحصل أعضاء الوفد على أخبار مشوهة من مصادر أخرى.
وفي تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» رداً على حملة الاستياء التي شنتها بعض الصحف الحزبية ضده بسبب لقائه باللجنة رغم اعلانه السابق عن مقاطعتها، قال البابا شنودة: كان من الممكن ألا ألتقيهم لكن وجدت أن مقابلتي لهم أفضل، فان يسمعوا مني على اعتبار أني المسؤول الأول دينياً عن الأقباط ويجدوا توجيها وشرحا نافعا لبلادنا فهذا أفضل من أن يسمعوا عن أي عابر طريق بطريقة أو أخرى معلومات تضر ولا تفيد.
وأشار البابا الى ان الاعلام المفتوح جعل كل الأخبار متاحة، والأفضل ألا نتقوقع ولا نأخذ موقفاً سلبياً ولكن لا بد أن نصحح أي مفاهيم خاطئة.