شركة نينتندو اليابانية لم تنتبه إلى الدلالات الدينية والرموز العرقية في البوكيمون

TT

في أول رد فعل لفتوى تحريم البوكيمون في السعودية، ذكرت شركة نينتندو اليابانية المنتجة لبرامج وألعاب الكومبيوتر التي ابتكرت شخصية لعبة البوكيمون انها لم تنتبه إلى أي دلالات دينية أو رموز عرقية عندما صممت كل ألعابها أو شخصياتها الخرافية، ولكن الشركة وعدت بتحري الأسباب التي أدت إلى الحظر.

يذكر أن شخصية بوكيمون قد استحوذت على اهتمام الأطفال في جميع أنحاء العالم منذ ابتكارها. وقد أدى نجاحها إلى تبادل البطاقات والكتيبات التي تحمل صور وبيانات عن الأبطال الخرافيين للبوكيمون لدرجة أنها أصبحت تجارة بمليارات الدولارات.

يذكر أن الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية قد أصدر فتوى يحظر ألعاب شخصية الرسوم المتحركة المعروفة باسم بوكيمون بدعوى أنها تدعو للصهيونية وتنطوي على نوع من القمار.

وتقول الفتوى إن العاب الفيديو وبطاقات بوكيمون التي تنتشر بين الأطفال تتضمن رموزاً من بينها نجمة داود التي ترمز إلى الصهيونية العالمية وشعار دولة إسرائيل.

وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن معظم بطاقات بوكيمون تتضمن صلباناً، وهي مقدسة لدى المسيحيين ومثلثات وهي ترمز إلى الماسونية. كما اتهم ظاهرة البوكيمون التي بدأت في اليابان عام 1996 بأنها تؤثر على الأطفال بشكل سلبي، كما أن عمليات تبادل البطاقات تتضمن أيضاً دفع مبالغ نقدية مقابلها الأمر الذي يشبه المقامرة.