«حماس» و«الجهاد» تتبنيان عملية تفجير السيارة المفخخة في القدس

TT

اصيب سبعة اسرائيليين بجروح، بين متوسطة وخفيفة، إثر انفجار سيارة مفخخة في قلب حي «تلبيوت» اليهودي الواقع جنوب مدينة القدس تحملت حركتا «حماس» و«الجهاد» في اعلانين مختلفين، المسؤولية عنه. وحسب الجنرال اهارونشكي المفتش العام للشرطة الاسرائيلية فان عدد الاصابات القليل يرجع الى ان السيارة المفخخة انفجرت في وقت لا يشهد ازدحاما كبيرا للمارة بشكل خاص. وقد قامت الشرطة الاسرائيلية على الفور باعتقال عدد من الفلسطينيين كانوا موجدين في مكان الحادث ولم تكن في حوزتهم تصاريح للاقامة. من ناحيته، قال وزير الخارجية الاسرائيلي شيمعون بيريس ان عملية التفجير ستؤثر سلبا على مستقبل العلاقات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، ووصف العملية بانها «حادث مروع». اما وزيرة التعليم الاسرائيلية ليمور ليفنات فقالت ان على اسرائيل ان «تقطع الايدي التي نفذت العملية». وشددت على ضرورة ان يكون الرد الاسرائيلي واضحا تمام الوضوح. ووصفت ليفنات الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بانه «ارهابي لا يعمل لصنع السلام». واشارت المصادر الاسرائيلية الى ان اسرائيل ستنتظر حتى تنتهي اعمال القمة العربية في عمان وبعد ان تمر ذكرى يوم الارض الذي يحتفل به الفلسطينيون بتصعيد المواجهات مع القوات الاسرائيلية، وبعد ذلك سترد القوات الاسرائيلية بشكل حازم على كل العمليات التي يقوم بها المسلحون الفلسطينيون ضد الاهداف الاسرائيلية. واعلنت حركتا «حماس» و«الجهاد الاسلامي» مسؤوليتهما عن عملية التفجير. ففي مسيرة لـ«حماس» جرت في غزة امس أعلن ملثم ينتمي للحركة ان «كتائب عز الدين القسام» هي التي نفذت عملية التفجير في القدس، فيما اعلن الشيخ نافذ عزام احد قادة حركة «الجهاد الاسلامي» في غزة، ان الجناح العسكري لحركته المعروف بـ«سرايا القدس» هو المسؤول عن تنفيذ العملية. وفي تصريحات صحافية ادلى بها في اعقاب العملية قال عزام ان حركته تنفذ استراتيجية شاملة لمواجهة الاحتلال.