لجنة الحريات الدينية الأميركية تعتبر زيارتها لمصر مفيدة وتشكر الحكومة والأكاديميين

TT

اكدت اللجنة الاميركية للحريات الدينية في بيان لها ان زيارة اللجنة لمصر في نهاية الاسبوع الماضي كانت «مفيدة جدا» لناحية تكوين فهم افضل لوضع الحرية الدينية هناك.

وذكرت اللجنة التي تقدم المشورة للرئيس الاميركي ووزير الخارجية والكونجرس الاميركي حول اوضاع الحرية الدينية في دول العالم المختلفة، انها لن تعلق على نتائج تحقيقاتها حتى يتم اطلاع جميع اعضاء اللجنة التي تضم تسعة اعضاء على تفاصيل الزيارة، ومن المقرر وفقا لبيان اللجنة ان تزور ايضا المملكة العربية السعودية واسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة. وكانت اللجنة قد التقت في مصر قادة دينيين واكاديميين ورسميين وصحافيين، وقال اليوت ابرامز رئيس اللجنة ان اللجنة تتقدم بالشكر الى «الحكومة المصرية والرسميين الذين التقتهم وعلى رأسهم شيخ الازهر الشيخ محمد سيد طنطاوي والبابا شنودة الثالث بطريرك الاقباط الارثوذكس، وكذلك رجال دين آخرين تحدثوا الينا، ونشكر الاكاديميين والصحافيين والخبراء الذين ساعدوا على ان نكون فهما افضل لوضع الحرية الدينية في هذا البلد الهام».

وحول توقيت المهمة الذي اثار شكوكا عديدة اشار ابرامز الى ان التخطيط لزيارة القاهرة بدأ منذ صيف العام الماضي وان اللجنة حددت توقيتات رحلاتها الخارجية لعام 2001 عقب وقت قليل من صدور تقرير لها في مايو (ايار) من العام الماضي. واوضح ابرامز في بيانه ان الهدف من زيارة القاهرة التي صاحبها كثير من اللغط والجدل كان الاستماع للمسؤولين وعلماء الدين والخبراء المصريين مباشرة، مؤكدا على ان القانون الاميركي يحظر على اللجنة تقديم توصيات للحكومة المصرية أو أي حكومة اجنبية، ورفع تقرير بنتائج زياراتها للرئيس الاميركي ووزير الخارجية والكونجرس الاميركي فقط.

واضاف البيان ان مهمة اللجنة تتمثل في معرفة تأثير السياسة الخارجية الاميركية على الحرية الدينية في البلدان المختلفة، مشيرا الى ان زيارته الاخيرة لمصر والتي اقتصرت على القاهرة كانت مفيدة للغاية في تحقيق هذا الهدف.

وضم وفد اللجنة الاميركية للحريات الدينية الدولية خلال زيارته لمصر ثلاثة اشخاص هم اليوت ابرامز رئيس اللجنة، وفيروز كازمزادة نائب رئيس اللجنة وليلى ماراياتي عضو اللجنة بالاضافة الى مساعدين في مهمة استهدفت التشاور معهم حول قضايا الحرية الدينية كما نص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان .