خاتمي يتعرض لضغوط لثنيه عن الترشح في الانتخابات الرئاسية وملاحقة المزيد من أنصاره

TT

طهران ـ ا.ف.ب: اكد نائب ايراني اصلاحي ان الرئيس محمد خاتمي يتعرض لضغوط قوية لمنعه من الترشح الى الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 8 يونيو (حزيران) المقبل.

وقال محسن ارمين، نائب رئيس اللجنة البرلمانية للامن القومي في تصريح لصحيفة «افتاب.اي.يزد» (شمس يزد)ان «ضغوطا قوية جارية لمنع الرئيس من ترشيح نفسه».

واتهم ارمين الحليف السياسي لخاتمي، المحافظين، من دون ان يسميهم، بالسعي الى «عزل» التيار الاصلاحي. وقال «انهم يريدون عزل الاصلاحيين من خلال حرمانهم من اي وسيلة للاتصال مع الشعب»، مشيرا الى الاغلاق الاخير لاربع صحف ومجلات اصلاحية من قبل القضاء الذي يسيطر عليه المحافظون.

واوضح ارمين «عبر هذه التدابير يريدون اقناع الرأي العام بأن الاصلاحات لا تؤدي الى شيء في ايران»، معتبرا ان تعليق صدور الصحف الاربع يرمي الى «قطع اي اتصال بين الاصلاحيين والمجتمع».

وشهدت ايران في الاسابيع الاخيرة توترا سياسيا كبيرا بينما لم يعلن الرئيس خاتمي بعد ما اذا كان سيترشح الى ولاية ثانية.

وذكرت صحيفة «همبستكي» ان الشرطة تلاحق ميسم سعيدي عضو البرلمان عن طهران ورضى حجتي عضو المجلس المركزي لمكتب تعزيز الوحدة وسراج الدين ميردمادي المسؤول السابق لمكتب تعزيز الوحدة، لالقائهم خطبا خلال تجمعات للطلبة في يوليو (تموز) .1999 واضافت الصحيفة انهم سيمثلون امام المحكمة الاسبوع المقبل بعد عطلة السنة الايرانية الجديدة.

وكان قد اعتقل في طهران الاحد الماضي مسؤول آخر من مكتب تعزيز الوحدة هو ابراهيم شيخ بعدما استمع الى شهادته قاضي التحقيق في المحكمة الثورية في طهران.

واكد شقيق شيخ في تصريح صحافي اول من امس ان شقيقه استدعي للاستجواب في اطار تحقيق حول علي اشرفي (27 عاما) المسؤول في مكتب تعزيز الوحدة والذي اعتقل في ديسمبر (كانون الاول) الماضي وحكم عليه بالسجن ست سنوات في يناير (كانون الثاني) الماضي لمشاركته في مؤتمر اعتبر «مناهضا للاسلام» في برلين في ابريل (نيسان)