قال نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح إن «الجيش الكويتي لن يتوقف عن المناورات العسكرية بانتظار ما يسفر عنه التحقيق» (في إشارة منه إلى حادث الطائرة الأميركية)، مبينا أن «هناك مناورات جديدة وتمارين عسكرية بدأ الجيش في العمل بها».
وأشار الوزير الكويتي في اتصال مع «الشرق الأوسط» أمس، الى أن التحقيق في حادث الطائرة الأميركية التي ألقت ذخيرة حية على موقع للقوات الأميركية والكويتية أثناء تدريبات مشتركة بداية الشهر الحالي «لن يتم الكشف عن نتيجته الا في منتصف أبريل (نيسان) المقبل»، موضحا أن «التأخير جاء بسبب وجود جوانب فنية معقدة توقفت لجنة التحقيق المشتركة عندها».
وأضاف الوزير المبارك أن «مناورات الكويت مستمرة وفق برنامج عسكري دائم لجعل الجندي الكويتي دائم التيقظ والاستنفار لأي أخطار خارجية»، مؤكدا أن «الحديث عن المصالحات مع العراق في جانب وأمن الكويت في جانب آخر، لأن العراق لا يؤمن جانبه من خلال ممارساته ونواياه والذي يخرج عكس ما يخفيه». على صعيد متصل انطلقت أمس، في الكويت فعاليات التمرين العسكري الكويتي «السماء الزرقاء 11». ويشمل التمرين طلعات اعتراضية وغارات على أهداف وهمية وعمليات إسناد للقوات البرية، فيما تقوم طائرات الهليكوبتر بتقديم عمليات الدعم اللوجستي وعمليات البحث والانقاذ. وقال بيان صحافي لمديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع الكويتية أمس، إن «التمرين انطلق بمشاركة عدد من الوحدات والقواعد الجوية ويستمر لمدة يومين» (ينتهي التمرين اليوم).