بكين تتهم صينية بالتجسس لواشنطن

TT

بكين ـ رويترز: اتهمت الصين دارسة صينية مقيمة في الولايات المتحدة امس بالقيام بأعمال تجسس مقابل اجر لوكالات مخابرات أجنبية مما يضيف بعدا جديدا وخطيرا لقضية اثرت بالفعل على العلاقات مع واشنطن. وتأتي الاتهامات الجديدة بعد اقل من اسبوع من اثارة الرئيس الاميركي جورج بوش لقضية جاو جان في اجتماع في البيت الابيض مع جيان جيتشين اكبر مسؤول صيني عن الشؤون الخارجية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: «الأدلة اثبتت ان جاو جان قبلت مهام من وكالات مخابرات اجنبية وتقاضت مبالغ من المال مقابل اعمال تجسس». ولم يذكر بالاسم وكالات المخابرات او الدول التي تتبعها ولم يدل بأي تفاصيل اخرى تدعم الاتهامات مكتفيا بالقول ان معلوماته تأتي من «الجهات المعنية».

وقالت الصين ان جاو الحاصلة على منحة دراسية في الجامعة الاميركية بواشنطن اضرت بأمن الدولة و«اعترفت صراحة بجرائمها». ورفض المتحدث صراحة الاحتجاجات الأميركية على اسلوب معاملة ابن جاو البالغ من العمر خمس سنوات، وهو مواطن اميركي، بعد اعتقال امه وزوجها في 11 فبراير (شباط) الماضي. وقال: «الاحتجاج الأميركي لا اساس له والصين ترفض قبوله».

ويقول زوج جاو الذي اطلق سراحه بعد نحو شهر واعيد اليه ابنه ان الصبي احتجز بالقوة بعد ان اخذ هو وزوجته معصوبي العينين الى موقعين مختلفين. لكن المتحدث الصيني قال ان الصبي اندرو شو وضع في دار حضانة في بكين بموافقة والديه.