لقطــات

TT

* علمت «الشرق الأوسط» من مصادر في القمة ان الرئيس المصري حسني مبارك التقى مع عزة ابراهيم نائب الرئيس العراقي رئىس الوفد العراقي، والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، وبحثوا صيغة توفيقية ترضي الطرفين العراقي والكويتي.

* عقد في وقت متأخر من امس، اجتماع رباعي ضم الى جانب الرئيس مبارك والملك عبد الله الثاني، الرئيسين الجزائري عبد العزيز بوتفليقة واليمني علي عبد الله صالح بعد ان ابدت غالبية القادة العرب قبولها للصيغة الجديدة مقابل التزام عراقي بها. وقال طارق عزيز لـ«الشرق الأوسط» ان العراق سيلتزم شريطة ان تلتزم الاطراف الاخرى.

واضاف ان الحالة بين العراق والكويت تستدعي (حتى كتابة هذه السطور) مزيدا من التشاور.

* الشيخ صباح الاحمد الصباح لم يتطرق بكلمة عن الحالة مع العراق الامر الذي فسر على انه محاولة لاعطاء جهود القادة العرب مجالا للتوصل الى نتيجة ايجابية.

* في تصريح وحيد اثناء القمة العربية ادلى به لـ«الشرق الأوسط» اعرب الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي عن رغبته في عدم الافصاح عن طموحه في القمة العربية، غير انه قال ان لديه كلاما خطيرا سوف يعلنه بعد انتهاء القمة. وحول المصالحة التاريخية بين العراق والكويت قال القذافي ان القمة لم تصدر قراراتها بعد. وفي هذا السياق علمت «الشرق الأوسط» ان القادة العرب مصممون على الخروج بنتائج ايجابية وجديدة. وهذا ما اكده وزير الخارجية المصري عمرو موسى لـ«الشرق الأوسط».

* الرئيس التونسي زين العابدين بن علي كان آخر من حضر الى القمة، حيث وصل الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر أمس الى مطار عمان المدني وتوجه فورا الى قصر المؤتمرات.

* تأخر عقد الجلسة الافتتاحية للقمة نحو 50 دقيقة، حيث كان من المقرر ان تبدأ الساعة الحادية عشرة تماما، الا انها بدأت فعليا الساعة الحادية عشرة والدقيقة الخميسن بالتوقيت المحلي للعاصمة الاردنية.

* انهمك كل من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ونائب الرئيس العراقي عزت ابراهيم الدوري بتدوين ملاحظاتهما خلال القاء العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني كلمته.

* طلب العاهل الاردني من الزعماء العرب الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الشعب الفلسطيني والامة العربية.

* وفد ديني مسلم ـ مسيحي فلسطيني رافق الرئيس عرفات الى القمة.

* منع رجال الامن في فندق ماريوت الصحافيين من الاقتراب من اعضاء الوفود الرسمية وفصلوا فصلا قاطعا بين الطرفين ووضعوا الصحافيين في قاعة جلوس بعيدة عن خط سير اعضاء الوفود او قاعة جلوسهم من دون ابداء الاسباب.

* رئيسان فقط من الزعماء العرب في القمة احضرا سيارات خاصة لتنقلهم من والى مقارهم الرسمية وهما الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس السوري بشار الاسد. كانت سيارة العقيد القذافي مميزة بلونها الابيض وفرشها الجلدي البني وطولها وهي من طراز مرسيدس ليموزين، اذ كانت بقية السيارات التي خصصتها الحكومة الاردنية من طراز مرسيدس سوداء صغيرة الحجم نسبيا.

* في جولة سريعة في منطقة المؤتمر تبين لشهود العيان ان المنطقة خالية تماما من السكان او سياراتهم، اذ اخلوا جميعا قبل يومين من موعد القمة باستثناء سيدة عجوز وخادمتها لا تبعد كثيرا عن قصر رؤساء الوفود في المريديان.

* التعليق على خطاب كوفي انان الامين العام للأمم المتحدة انه كان خطابا انتخابيا استعدادا للحصول على الدعم كمرشح لمرة ثانية للمجموعة الافريقية في غياب مرشح قوي تتفق عليه المجموعة الآسيوية.

* بلغت تكاليف قاعة المؤتمر وتجهيزها حوالي 34 مليون دولار بينما بلغت تكاليف المركز الاعلامي الذي اقيم لهذا الغرض مليون دينار اضافة الى 5 ملايين دينار انفقت على تنظيف المنطقة وتزيينها، وهذه التكاليف لا تشمل ترتيبات نقل سكان المنطقة واقاماتهم والترتيبات الامنية.