أزمة الاقتصاد الأميركي تحدمن تشغيل الهنود في قطاع المعلوماتية

TT

توقع أحد خبراء المعلوماتية الأميركيين أن ينخفض عدد تأشيرات الدخول للمتخصصين في تقنية المعلومات التي تمنحها حكومة الولايات المتحدة بشكل ملموس في هذا العام، بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها في الوقت الحاضر، والتي انعكست في تسريح عدد من شركات الكومبيوتر والاتصالات لأعداد كبيرة من موظفيها لتقليل خسائرها. ومع أن الكونغرس الأميركي وافق على منح 195 ألف تأشيرة دخول من فئة (H-1B) التي لا تضمن الإقامة الدائمة ولا تسمح بتغيير جهة العمل، في كل عام خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، إلا أن عدد ما منح منها في العام الماضي لم يتجاوز 115 ألفا، 45 في المائة منهم من الهنود. وكانت الهند أكبر مصدر للعمالة المتخصصة في تقنية المعلومات الى دول العالم الغربي طيلة السنوات الماضية، لدرجة انه أصبح فيها الشخص الهندي مرتبطا بهذه النوعية من العمالة، وأصبحت تقنية المعلومات واحدة من أهم مصادر الدخل القومي في الهند، وذلك في الوقت الذي احتج فيه قطاع من العمالة الأميركية على أن سلم الدخول قد انخفض بسببهم.

ويقول بعض المتخصصين ان الشركات الأميركية ستعتمد أكثر على أسلوب تنفيذ مشاريعها في دول ذات عمالة رخيصة مثل الهند وبعض الدول العربية بدلا من تشغيل موظفين جدد، مما سيؤثر تأثيرا كبيرا على أعداد الهنود الذين سيسمح لهم بدخول الولايات المتحدة خلال الأعوام المقبلة.