نيروبي ـ أ.ف.ب: اعلنت منظمة «اطباء بلا حدود» امس انها ستعلق نشاطاتها في مقديشو بعد يومين من قيام عناصر من ميليشيا محلية بمهاجمة مكاتبها مما ادى الى مقتل 12 صوماليا واختطاف اربعة اوروبيين يعملون مع الامم المتحدة. وقالت منسقة الاعمال الطبية للمنظمة في الصومال ايلينا غرانديو في بيان انه «اسوأ هجوم» تعرضت له المنظمة غير الحكومية طوال فترة عملها في العاصمة الصومالية وهو «لم يكن متوقعا على الاطلاق ولا يمكن تبريره». واضافت ان «مرضى الكوليرا باتوا معرضين للموت في شمال مقديشو بعد نهب مخزوننا وتدمير معداتنا». وتابع البيان الصادر عن المنظمة الانسانية التي تقدم المساعدة الطبية لسكان مقديشو منذ 10 سنوات «مهما كان سبب هذا الهجوم، فان استهداف عاملين محايدين يعملون في المجال الانساني امر لا يمكن القبول به على الاطلاق والضحايا الوحيدون هم الاشخاص الذين نحاول مساعدتهم». وكانت غرانديو بين الاجانب الخمسة من موظفي الامم المتحدة والمنظمة الانسانية الذين لجأوا الى منزل حاصره في ما بعد عناصر ميليشيا زعيم الحرب موسى سودي يلحو بعد الهجوم الذي تم صباح يوم الثلاثاء.