في ما يلي تفاصيل المبادرة المصرية ـ الاردنية لاستئنافات المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين والتي اقترحت على ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي ونشرتها صحيفة «يديعوت احرونوت» أمس:
«تحقيق السلام العادل، الشامل والثابت يعتبر اولوية سياسية في الشرق الأوسط. يجب ايجاد الوسائل الناجعة لانهاء الازمة الحالية بهدف تحريك العملية السلمية من جديد، من خلال اصلاح نواقصها. الاردن ومصر يقترحان ما يلي: 1 ـ خطوات لانهاء الازمة: في اطار تطبيق تفاهمات قمة شرم الشيخ، وفي مسعى لاعادة الوضع الذي ساد قبل سبتمبر (ايلول) 2000:
ـ يأخذ الجانبان على عاتقهما، وخلال اسبوع من هذا الاتفاق، اتخاذ خطوات عملية لانهاء المواجهات واعادة الهدوء.
ـ ينتهي خلال هذه الفترة الزمنية الحصار العسكري والاقتصادي، الذي فرض على الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ويوزن استعمال الوسائل الحربية المحرمة دوليا.
ـ تعيد اسرائيل، في المقابل، كل قواتها الى مواقعها في سبتمبر 2000.
ـ تحرير ونقل كل الديون المالية للسلطة الفلسطينية وفورا.
ـ اللجنة الامنية ـ السياسية، تجتمع للاشراف على التطبيق.
2 ـ وسائل لاعادة بناء الثقة: في ضوء اجواء عدم الثقة الحالية، تتبنى الاطراف خطوات تهدف الى اعادة الثقة والأمن المتبادلين من خلال استئناف التطبيق الدقيق لالتزاماتهم، بما في ذلك: ـ استئناف التطبيق الفوري لكل بنود مذكرة شرم الشيخ، الموقعة في 5 سبتمبر 1999.
ـ التجميد الفوري والكامل للاستيطان، ويشمل ذلك شرق القدس. ـ تنفيذ متبادل لكل الالتزامات الامنية.
ـ حماية كل الاماكن المقدسة للمسلمين وللمسيحيين.
ـ تطبيق متبادل لبقية الالتزامات التي اتفق عليها الطرفان.
3 ـ ترميم المفاوضات: يقرر الجانبان استئناف العمل على كل القضايا المطروحة على جدول اعمال مفاوضات الاتفاق الدائم، بما في ذلك: القدس واللاجئون والمستوطنات، والأمن والمياه، بهدف الوصول الى تطبيق كامل لقراري مجلس الامن 242 و338. يوافق الطرفان على استكمال المفاوضات خلال ستة اشهر من يوم بدئها.
4 ـ اشراف على العملية: لضمان الالتزام بتطبيق البنود اعلاه، نقترح بأن تقوم الجهات الراعية للعملية، الاتحاد الاوروبي ومصر والاردن ومجلس الأمن الدولي، بالاشراف على تطبيقه وعلى دفعه الى الامام.