«الجهاد» تنتقد استئناف الاتصالات بين السلطة وتل أبيب

TT

انتقدت حركة الجهاد الإسلامي اللقاءات الاسرئيلية ـ الفلسطينية التي تعقد على الصعيدين السياسي والامني واصفة إياها بـ«التحركات السياسية المشبوهة والمحاولات الصهيونية المحمومة للالتفاف على انتفاضة شعبنا في محاولة لاجهاضها وتبديد وهدر تضحيات شعبنا ودماء شهدائنا من أجل إخراج العدو الصهيوني من المأزق التاريخي الذي وضعته فيه الانتفاضة».

وفي بيان وزعته الحركة وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه اعربت الحركة عن قلقها البالغ من «ان هذه المحاولات ليست من مصلحة شعبنا وقضيتنا باعتبارها تهدد الانتفاضة ووحدة شعبنا وتكافئ عدونا على جرائمه البشعة في حق شعبنا والتي طالت مقرات السلطة وقتل عناصر من العاملين فيها».

من جهته اعتبر الدكتور عبد العزيز الرنتيسي احد قياديي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان القصف الذي تعرضت له المحافظات الفلسطينية الليلة قبل الماضية يعكس حالة الضعف والارباك التي بدأ يشعر بها رئيس الحكومة الاسرائيلية ارييل شارون. وقال ان الهجمات التي تشنها الدبابات والطائرات الاسرائيلية تشكل تحفيزا قويا لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس للرد عليها.