كتلة الحريري النيابية تعرب عن قلقها من موجة «انفعال» تجتاح لبنان

TT

اعربت كتلة نواب بيروت التي يرأسها رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري عن قلقها من «موجة الانفعال التي تجتاح البلاد». ودعت الى «الترفع عن الحزازات الطائفية والمصالح الضيقة وايلاء قضية الوفاق الوطني والعيش المشترك الاولوية من الاهتمام والرعاية». واعتبرت ان «تثبيت السلم الاهلي من مستلزمات معالجة الصعوبات الاقتصادية».

جاء ذلك في بيان اصدرته الكتلة اثر اجتماعها الدوري في دارة الرئيس الحريري في قريطم وخصصته للبحث في اوضاع العاصمة والمشاريع التنموية التي تحتاجها. ونبهت الكتلة في البيان الى «ان من مستلزمات معالجة الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها لبنان تثبيت اركان السلم الاهلي ودعم الخطوات الاصلاحية التي تقوم بها الحكومة تشجيعاً للاستثمار ودعماً للثقة بلبنان وباقتصاده».

وتداولت الكتلة بعد ذلك في عدد من القضايا التي تهم بيروت «فلاحظت ان معاناة اهل العاصمة من جراء عدم التوازن بين ضآلة عدد المدارس الى عدد السكان (ثلث السكان) تزداد تفاقماً». كما سجلت «التأخير المتمادي في انجاز مشروع المستشفى الحكومي. واعتبرت التأخير غير مبرر وبالتالي غير مقبول».

وابدت الكتلة عدم ارتياحها الى «ظاهرة تغييب اهل العاصمة من اصحاب الكفاءات والاختصاصات عن الوظائف الادارية في المرافق العامة خاصة في مرفأ بيروت». ثم تداولت في قضية مؤسسة تعاونيات بيروت والمناطق واكدت حرصها الشديد على صون حقوق المساهمين في اي حل للازمة التي تمر بها التعاونيات في الوقت الحاضر.