نيروبي ـ أ.ف.ب: اعلن ناطق باسم الامم المتحدة في العاصمة الكينية انه افرج امس عن البريطانيين اللذين يعملان لحساب الامم المتحدة بعد ان احتجزا لمدة اسبوع في مقديشو. واضاف انهما استقلا طائرة متوجهة الى نيروبي. وكانت مصادر قد ذكرت في وقت سابق بأن خاطفي البريطانيين بيل كوندي (61 سنة) وبيتر كارتر (41 سنة) سلموهما لعناصر ميليشيا زعيم الحرب الصومالي موسى سودي يلحو قصد الافراج عنهما.
وكان عمر محمود محمد الملقب بـ«فينيش»، الذي يعتبر الساعد الايمن لموسى سودي، قد اعلن في وقت سابق امس في اتصال هاتفي ان البريطانيين وصلا قبيل ظهر امس الى منزله الواقع في حي المدينة جنوب مقديشو. وقال «فينيش» بافتخار «انهما بين يدي وبامكانهما التوجه الى نيروبي». واكد الرجل المسن حسين جيلو الذي شارك في المفاوضات، ان وكالات الامم المتحدة «دفعت كفالة ولكن تكاليف الاحتجاز يتحملها احد فصائل موسى سودي». وكانت الميليشيا التابعة لموسى سودي، وهو من اشد المعارضين للحكومة الوطنية الانتقالية، قد شنت في 27 مارس (آذار) هجوما على مقر منظمة «اطباء بلا حدود» شمال مقديشو بينما كانت هناك بعثة من الامم المتحدة، اسفر عن مقتل 12 صوماليا معظمهم من المدنيين وخطف اربعة موظفين اوروبيين في الامم المتحدة.