بانكوك ـ رويترز: قالت تايلاند امس ان ثلاث جماعات أصولية اجنبية هي التي نفذت التفجيرات التي وقعت في جنوب البلاد مطلع الاسبوع الجاري وأسفرت عن مقتل طفل واصابة العشرات بجروح. وقد سببت التفجيرات التي حدثت يوم السبت الماضي فوضى في محطة للسكك الحديدية في هات ياي اكبر بلدة في جنوب تايلاند وفي فندق باقليم يالا وفي مخزن للغاز قريب من خط للسكك الحديدية في اقليم سونجخلا.
وقال بالاكورن سوواناراث رئيس الادارة الجنوبية التابعة لوزارة الداخلية لمحطة اذاعية محلية ان الاستخبارات تلقت تحذيرات مسبقة بان خبراء متفجرات اجانب سيقومون بأعمال تخريبية في تايلاند. ومضى يقول «كنا نعلم مسبقا بان مخربين دخلوا البلاد من دول اخرى، لكن لم نتمكن من ايقافهم». وذكر بالاكورن للصحافيين ان الاعمال التخريبية نفذتها ثلاث جماعات اصولية انفصالية متحالفة تطلق على نفسها اسم «المتحدون»، وهي حزب «باريسان الوطني» و«منظمة باتاني المتحدة للتحرير» و«المجاهدون». واضاف «لقد نفذوا هذه التفجيرات لجذب الانظار ولجمع اموال من العالم الاسلامي، لكن مثل هذه التصرفات الارهابية ليست فعالة الان اذ ان تايلاند تعامل كل الناس من مختلف الديانات بمساواة». ونقلت صحف تايلاندية امس عن مصادر أمنية قولها ان جماعات انفصالية عقدت اجتماعات في مارس (اذار) الماضي في العاصمة الماليزية كوالالمبور بهدف التخطيط لشن هجمات عسكرية في ابريل (نيسان) في جنوب تايلاند.