أكبر تجمع حاشد منذ انقلاب مشرف في باكستان

TT

بيشاور ـ رويترز: انتقد زعيم جماعة متشددة في باكستان امس الدول الغربية لدورها في أزمات منطقة الشرق الأوسط والشيشان وكوسوفو وافغانستان وكشمير.

وقال مولانا فضل الرحمن زعيم حزب جمعية علماء الاسلام في خطاب القاه في تجمع حاشد عقد خارج مدينة بيشاور الباكستانية «نريد ان نبعث رسالة لقوى العالم بالتخلي عن مؤامراتهم الشائنة ضد الاسلام». وأضاف «اوقفوا العدوان»، موجها تحذيره الى قوى عالمية غير محددة انتقد أدوارها في الوضع بمنطقة الشرق الأوسط والشيشان وكوسوفو وافغانستان وكشمير. واضاف فضل الرحمن لحشد من عشرات الالاف تجمعوا في واحد من اكبر التجمعات منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب اكتوبر (تشرين الاول) 1999 «اذا استمر الاتجاه العدائي سيكون لدينا الحق الكامل في الدفاع عن انفسنا ضد عدوانكم».

وقد عقد هذا التجمع ببلدة تارو جابا الواقعة على بعد 12 كيلومترا غرب بيشاور خلال افتتاح مؤتمر يستغرق ثلاثة ايام احتفالا بالذكرى الـ150 لانشاء مدرسة ديوباند الاسلامية بالهند المجاورة.

وكانت حكومة الجنرال برويز مشرف قد حظرت التجمعات العامة منذ مارس (اذار) الماضي لكنها لم تمنع تجمع الجماعات الدينية المتشددة، الأمر الذي دفع الى اتهامها بالانحياز ضد المنظمات الليبرالية المعارضة الأخرى.حرير» و«المجاهدون». واضاف «لقد نفذوا هذه التفجيرات لجذب الانظار ولجمع اموال من العالم الاسلامي، لكن مثل هذه التصرفات الارهابية ليست فعالة الان اذ ان تايلاند تعامل كل الناس من مختلف الديانات بمساواة». ونقلت صحف تايلاندية امس عن مصادر أمنية قولها ان جماعات انفصالية عقدت اجتماعات في مارس (اذار) الماضي في العاصمة الماليزية كوالالمبور بهدف التخطيط لشن هجمات عسكرية في ابريل (نيسان) في جنوب تايلاند.