اصيبت شقيقة النائب اللبناني اكرم شهيب السيدة سناء شهيب وابنتها جيهان شهيب والسيدة سامية جمال الدين في انفجار طرد مفخخ وصل الى منزل آل جمال الدين في بلدة بخشتيه في منطقة عاليه. وقد عاد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الجرحى داعياً الى الحوار حول المسائل المطروحة. وقال: «ان الارهاب لن يحل شيئاً». فيما قال شهيب: «ان الرسالة وصلت ونعرف متى نرد عليها».
ونقلت شقيقة النائب شهيب والسيدة جمال الدين الى مستشفى الجامعة الاميركية، فيما نقلت جيهان الى مستشفى قلب يسوع وحالتها خطرة. يذكر ان حفل زفاف جيهان على اياد جمال الدين كان مقرراً في 28 الشهر الحالي.
وكانت شقيقة النائب شهيب وابنتها جيهان في زيارة لعائلة جمال الدين حين وصل طرد مرسل الى داود جمال الدين يحمل كتابة بالانكليزية ومصدره كندا. وانفجر الطرد لدى محاولة فتحه وادى الى اصابة جيهان بجروح بالغة وتردد انها فقدت احدى عينيها. وقد عاد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الجرحى في مستشفى الجامعة الاميركية. وقال: «ليتنا نستطيع ان ندخل في حوار عقلاني وجاد حول المسائل المطروحة وليس عبر هذه الطرق». واضاف: «اذا كان المطلوب الارهاب فالارهاب لن يحل شيئاً ولم يحل في الماضي. والمطلوب هو الحوار». وعقد جنبلاط اجتماعاً مع وزير الاعلام غازي العريضي ونواب كتلة جبهته وعدد من الشخصيات التي زارت المستشفى.
من جهته، قال الوزير العريضي بعدما عاد الجريحتين في مستشفى الجامعة الاميركية: «لن نسكت. وعندما تتضح الامور نخبركم. وحتى الان لم يتوضح شيء».