كشف حاتم السر علي سكرتير اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الديمقراطي السوداني المعارض بالخارج الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني عن حركة تغييرات واسعة سيشهدها الحزب على مستوى قياداته على ضوء النتائج التي ستتمخض عن جهود لجنة التوحيد، وذلك بالتنسيق مع رئيس الحزب بهدف تعزيز وحدة وفاعلية الحزب، وضمان تحقيق الانسجام بين اجهزته.
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» قال حاتم السر انه من المرجح ان تصدر قرارات مهمة من رئيس الحزب تدعم ما توصلت اليه لجنة التوحيد من ضرورة قيام قيادة موحدة للحزب الاتحادي الديمقراطي في الداخل والخارج، مشيرا الى ان هذه «مهمة لا يعلي عليها الميرغني أمرا آخر».
واشار السر الى خطوط وافكار عامة يجري الاتفاق حولها، ومنها قيام هيئة عامة تضم الملتزمين لقضايا حزبهم وشعبهم من القيادات التاريخية للحزب، واعضاء هيئاته البرلمانية، وممثليه الذين شغلوا مناصب دستورية واعضاء المكتب السياسي حتى يونيو (حزيران) عام1989، الى جانب القيادات الناشطة التي افرزتها حركة النضال والتي ساهمت في الدفاع عن أهداف الحزب وبرامجه. وأضاف ان الهيئة العامة التي سيجري تشكيلها ستكون بمثابة مؤتمر أو جمعية عامة ينبثق عنها مكتب سياسي يقوم بمهام المرحلة الى حين عقد المؤتمر العام للحزب.