منظمة تركية تتخوف على مصير 60 سجينا مضربين عن الطعام

TT

أنقرة ـ رويترز: حذرت جماعة حقوق انسان تركية امس من ان الموت يحدق بنحو 60 سجينا يضربون عن الطعام منذ عدة شهور احتجاجا على اصلاحات حكومية في قطاع السجون.

ولقي تسعة من نزلاء السجون التركية المضربين عن الطعام حتفهم منذ شهر مارس (اذار) الماضي مما يرجح انتقاد الغرب لسجل تركيا المتذبذب في مجال حقوق الانسان خاصة بعد ترشيحها للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

وجددت أنقرة الشهر الماضي تعهدها بتطبيق اصلاحات سياسية للوفاء بمعايير الاتحاد الاوروبي.

وقالت مؤسسة حقوق الانسان «اي.اتش.في» في بيان أرسلته لرويترز بالفاكس «يوجد حاليا 60 سجينا مضربين عن الطعام ينتظرهم موت وشيك. ونقل هؤلاء المساجين الى المستشفيات بناء على اوامر الحكومة ليس حلا».

وذكرت المؤسسة ان نحو الف سجين مازلوا مضربين عن الطعام ويعيشون على الفيتامينات والجلوكوز فقط. وحثت الجماعة الحكومة على التفاوض مع المحتجين وطالبتها «باتخاذ خطوات عاجلة».

وترفض الحكومة التركية التفاوض مع السجناء وتقول ان نظام الزنازين الجديدة ضروري للقضاء على النفوذ الذي تتمتع به بعض الجماعات الخارجة عن القانون داخل السجون المزدحمة.

وقتل اكثر من 30 سجينا وجنديين فى شهر ديسمبر (كانون الاول) حينما اغارت قوات الامن على السجون لوقف اضراب عن الطعام ونقل المساجين الى السجون الجديدة.