جهود لاحتواء التسرب النفطي من السفينة العراقية قبالة شواطئ الإمارات

TT

تبذل الاجهزة المختصة في دولة الامارات جهودها لاحتواء التسرب النفطي من سفينة عراقية كانت محملة بزيت الوقود ومتجهة الى باكستان عندما اعلن عن غرقها بعد 16 ميلا بحريا من شواطئ دولة الامارات اثر اصطدامها بسفينة اخرى. ورغم ان التسرب حصل خارج المياه الاقليمية لدولة الامارات، فان المخاوف من وصول اجزاء منه الى شواطئ الامارات دفع المسؤولين في الهيئة الاتحادية للبيئة والاجهزة المختصة على المستوى المحلي في امارة دبي لاتخاذ اجراءات احترازية تحسبا من اي تلوث ناتج عن التسرب.

وقدرت مصادر اماراتية حجم التسرب حتى مساء امس بحوالي 300 طن من اصل 1300 طن اي ما يعادل 10 الاف برميل تحملها السفينة المسجلة في جمهورية جورجيا. وحسب مصادر اماراتية فان هناك صعوبات لقطر السفينة التي قيل ان غرقها كان بسبب اصطدامها بطراد اميركي ضمن القطع البحرية الاميركية العاملة في المنطقة.

وفي وقت لاحق امس اكد مسؤول في البحرية الاميركية ان الناقلة كانت تحمل وقودا عراقيا مهربا.

واضاف المسؤول في الاسطول الخامس الاميركي المتمركز في البحرين ان قوة اعتراض متعددة الجنسيات تطبق العقوبات ضد العراق اعترضت الناقلة العراقية زينب قبل عدة ايام.

وواجهت الناقلة متاعب بينما كانت في طريقها الى منطقة انتظار في المياه الدولية خاصة بالسفن التي تهرب النفط العراقي.