رئيسة الفلبين: لا سلام مع جماعة «أبو سياف»

TT

مانيلا ـ رويترز: خيرت رئيسة الفلبين غلوريا ارويو امس مقاتلي جماعة «أبو سياف» الاصولية، التي برز اسمها من بين المجموعات الاخرى بسبب احتجازها لعدد من الرهائن الاجانب في جنوب البلاد وكان اخرهم الاميركي جيفري شيلينغ، بين قبول عرض «سلام القبور» أو الاستسلام.

وقالت ارويو في مقابلة مع محطة اذاعية في مانيلا انها ثابتة على موقفها بعدم اجراء مفاوضات مع جماعة «أبو سياف» وغيرها من الجماعات المسلحة الاخرى في جنوب البلاد. واضافت «لن تكون هناك مفاوضات سلام معهم، السلام الوحيد المعروض عليهم سلام القبور». ثم تابعت «اذا ارادوا البقاء على قيد الحياة فيجب عليهم ان يستسلموا او سيسحقون». واشارت ارويو الى انقاذ القوات الحكومية الفلبينية الاسبوع الماضي للرهينة الاميركي جيفري شيلينغ حيث كانت جماعة «ابو سياف» تحتجزه منذ اكثر من سبعة شهور، قائلة «هذا يؤكد سلامة سياستنا بشن حرب شاملة» عليهم.

وقال محللون سياسيون ان انقاذ شيلينغ سيعزز فرص حزب ارويو في الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في 14 مايو (ايار) المقبل، حيث تسعى للفوز بالسيطرة على كل من مجلسي الشيوخ والنواب. لكن مراقبين اخرين قالوا ان قضية شيلينغ لن يكون لها اثر على الناخبين المهتمين اكثر بالقضايا المحلية. وكان من المقرر ان يغادر شيلينغ الفلبين امس الى الولايات المتحدة بعد ان قامت الاستخبارات الفلبينية باستجوابه للحصول منه على معلومات عن الخاطفين.