النيبال طردت دبلوماسيا باكستانيا يتهم الهند بتلفيق قضية امتلاك المتفجرات في بيته

TT

كاتماندو (النيبال) ـ يو.بي.آي: غادر دبلوماسي باكستاني رفيع مساء اول من امس الى بلاده بعد ان طردته السلطات في النيبال بتهمة امتلاك كميات كبيرة من المتفجرات. وقد اخذ ارشد شيما، الامين الاول في السفارة الباكستانية، مع زوجته روبينا شيما، محاطين بالشرطة الى المطار الدولي بتريبوفان (النيبال) حيث تم ارسالهما في رحلة جوية الى اسلام اباد.

وقد تم اعتقال شيما يوم الخميس الماضي بعد العثور على قرابة 16 كيلوغراما من مادة «ار.دي.اكس» الشديدة الانفجار في بيته بعاصمة النيبال. واقتحمت الشرطة حينها المنزل الذي كان مستأجرا من قبل شيما وعثرت على المتفجرات مخزنة في الطابق الارضي، قبل ان تقتاده الى الحجز لاستجوابه.

وبعدها بيوم واحد، طردت الحكومة النيبالية الدبلوماسي الباكستاني واصدرت له امرا بمغادرة البلاد. وقالت في بيان صادر عن وزارة الخارجية «بما انه وجد في وضع غير مناسب مع واجباته الدبلوماسية وغير متطابق مع معاهدة فيينا الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية، فان على السيد شيما ان يغادر البلاد خلال 24 ساعة».

من جانبها، احتجت اسلام اباد على احتجاز دبلوماسيها في الوقت الذي قال فيه شيما انه ضحية مؤامرة دبرتها له الهند. كما قالت السفارة الباكستانية في النيبال ان الحادث عبارة عن «عملية تلفيقية».

وبدورها ربطت تقارير صادرة عن الصحافة الهندية بين الدبلوماسي شيما وبين قضية اختطاف الطائرة الهندية في 25 ديسمبر (كانون الاول) .1999 وعادة ما تدعي نيودلهي استخدام اجهزة الاستخبارات الباكستانية للعاصمة النيبالية من اجل الترويج لمطالب الانفصاليين في الهند.