«حماس» تتهم إسرائيل باغتيال أحد عناصرها وتتوعد بالانتقام

TT

أكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أن المعلومات المتوفرة لديها تشير الى ان احد اعضائها تعرض لعملية اغتيال من قبل اجهزة اسرائيل الامنية.

وفي بيان وزعته امس وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه قالت الحركة ان حادث الانفجار الذي اودى بحياة محمد ياسين نصار واصاب عنصرا آخر يدعى زاهر نصار بجراح بالغة كان نتيجة عملية قصف استهدفت منزل نصار بعد ان تم رصد البيت من قبل من اسماهم البيان «عملاء العدو».

وقال الدكتور محمود الزهار أحد قادة حماس في غزة انه بالاستناد الى ما يقوله ذوو القتيل يتبين ان منزل محمد ياسين نصار تعرض للقصف من قبل الجيش الاسرائيلي.

واضاف ان شهود عيان اكدوا تقدم دبابات اسرئيلية في الشارع الموازي للمنزل، حيث قامت بقصفه ثم انسحبت سريعا. ونفى الزهار الرواية الاسرائيلية التي تقول ان الحادث كان بفعل انفجار عبوة ناسفة كان نصار يهم باعدادها في بيته. وقال انه لا يعقل ان يقوم نصار باعداد عبوة ناسفة في المكان الذي يوجد فيه والده وابن عمه وطفل صغير، مشيرا الى ان حركته تنتظر ان يتعافى زاهر نصار لكي يتم من خلال شهادته الوقوف على ملابسات الحادث. وتوعدت «حماس» في بيانها بالانتقام لمقتل نصار. واضافت الحركة في بيانها ان «خطة الارهابي (رئيس الحكومة الاسرائيلية آرييل) شارون في مواصلة الاغتيالات وقصف البيوت وتجريفها لن تكسر ارادة شعبنا ولن توقف انتفاضته ومقاومته». ونفت «حماس» بشدة ان يكون احد مرافقي الشيخ احمد ياسين مؤسس الحركة كان موجودا في المنزل الذي تعرض للقصف.

وكان الآلاف من انصار حركة حماس قد شيعوا امس جثمان محمد ياسين نصار (24 سنة) من حي الزيتون بمدينة غزة.

وتوعد المشيعون بالانتقام هاتفين «الانتقام الانتقام يا كتائب القسام، على شارون ان يجهز الاكفان فحركة حماس قبلت التحدي»، مطالبين السلطة الفلسطينية «بوقف المفاوضات مع اسرائيل وخاصة الامنية منها».