بيروت «مستاءة» من زيارة وزير الخارجية الأردني لإسرائيل

TT

أبدت مصادر وزارية لبنانية استياءها من زيارة وزير الخارجية الأردني عبد الاله الخطيب الى تل أبيب رغم الغارات الاسرائيلية على اهداف سورية في لبنان. واشارت المصادر الى ان لبنان سيتحرك في اتجاه الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي لخلق مناخ ضاغط يمنع اسرائيل من المضي في عدوانها على لبنان في ظل عدم وجود تجاوب من الجهات الدولية الأخرى. الى ذلك، أبدى ممثل الامين العام للأمم المتحدة ستيفان ديمستورا قلقه لـ«التصعيد الخطير للوضع»، وقال بعد زيارته امس وزارة الخارجية اللبنانية ان الغارة الاسرائيلية «أمر خطير وخرق للخط الأزرق الذي نحاول حمايته لأنه الضمانة لجميع الأطراف».

ولاحظ ديمستورا «تصعيدا في ردة الفعل الاسرائيلية على الهجوم الذي تم عبر الخط الأزرق». وقال: «كل هذا يؤدي الى التصعيد وما يجري أمر خطير ونحن نطلب بإصرار ضبط الوضع وعدم الوقوع في اي تصعيد في هذا الوقت بالذات، نظرا للظرف الذي تجتازه منطقة الشرق الأوسط».

واتصل وزير الخارجية اللبناني محمود حمود بنظيره السوري فاروق الشرع، كما باشر اتصالاته بسفراء الدول الكبرى «لوضعهم في صورة العدوان الاسرائيلي الجديد».

واكد حمود امس ان عملية المقاومة التي جرت في مزارع شبعا «كانت على اراض لبنانية تحتلها اسرائيل». وقال: «هذه المزارع ليست اسرائيلية حتى من وجهة نظر اسرائيل ووجودها فيها احتلال».