انضم مرشح آخر الى المتنافسين في انتخابات الرئاسة الايرانية التي ستجري في يونيو (حزيران) المقبل، وهو احمد توكلي الذي كان وزيرا للعمل في حكومة مير حسين موسوي خلال عقد الثمانينات. واعلن مكتب توكلي امس انه سيعلن برنامجه الانتخابي في وقت لاحق. وكان توكلي الذي يحمل شهادة الدكتوراه بالاقتصاد من احدى الجامعات البريطانية قد ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 1993، وكان منافسا قويا للرئيس السابق هاشمي رفسنجاني الذي فاز في تلك الانتخابات.
ولا يصنف توكلي الذي يعمل حاليا استاذا في احدى الجامعات على اي من التيارين الرئيسين في البلاد (الاصلاحي والمحافظ) بل تغلب على برنامجه المعالجات الاقتصادية ووضع الحلول لرفع المستوى المعيشي للمواطنين، وإن كان البعض يعتبره اكثر ميلا الى المحافظين. وكان وزير الاستخبارات الاسبق علي فلاحيان ورجل القانون الليبرالي محمود كشاني قد اعلنا عزمهما على الترشح في الانتخابات.
من ناحية اخرى دعا نحو 80% من اعضاء مجلس الشورى (البرلمان الايراني) الرئيس محمد خاتمي الى الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقالت النائبة الاصلاحية عن طهران فاطمة حقيقة ـ جو التي اعلنت ذلك ان 218 نائبا من جبهة 2 خورداد (ائتلاف احزاب دينية وسياسية يدعم خاتمي) من مجموع 273 هم مجمل اعضاء البرلمان الذين وقعوا عريضة تدعم انتخاب خاتمي لولاية جديدة.
وقالت خلال مؤتمر صحافي في طهران ان «هؤلاء النواب وقعوا عريضة تطلب من خاتمي ان يترشح وتدعو الى دعم ترشيحه». واضافت ان «ترشيح الرئيس يهدف الى تعزيز حركة الاصلاحات في البلاد التي تتقدم رغم العراقيل». وكان خاتمي قد انتخب لولايته الحالية بغالبية 70 في المائة من الاصوات.