اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان امس استيلاء قواتها على حاميتين في جنوب النيل الازرق وتدمير لواء مشاة والاستيلاء على كميات كبيرة من الاسلحة من بينها دبابات وشاحنات وعربات محملة وقتل 257 من القوات الحكومية اضافة الى اصابة 130 جنديا بجراح. واشارت حركة جون قرنق الى ان قواتها ما زالت تواصل تقدمها للقضاء على الهجوم الصيفي الحكومي بعد ان انزلت به هزائم فادحة. وقال بيان للحركة تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه. ان قوات الخرطوم بدأت في مهاجمة مواقعها في جنوب النيل الازرق في المحورين الشرقي المتجه نحو مدينة قيسان والشمالي عند منطقة دندرو ناحية الكرمك في محاولة منها للاستيلاء على المدينتين.
وتابع البيان «وقد اشتبكت بها قواتنا في المحور الشرقي عند نقاط كنقورة وديم سعد واقورو واوقفت تقدمها». وذكر البيان ان قوات الحركة قامت بهجوم مضاد على طريق بيكوري جنوب شرق الدمازين واستولت على حاميتي دكلوك وقمباردي في الثالث عشر من الشهر الجاري، وان 70 جنديا حكوميا لقوا مصرعهم، مخلفين 4 مدافع هاون 82 ملم ومدفعا ثنائيا 14.5 ملم و20 دوشكا وواحد SP29 و73 بندقية كلاشنيكوف و10 بنادق 32 ورشاشين 46 وراديو اتصال طويل المدى ومولدين كهربائيين.
وذكرت الحركة الشعبية ان قواتها تصدت لقافلة ثانية للواء الـ97 مشاة مدعومة بالدبابات والاسناد الجوي عند الكيلو 6 امس وهي في طريقها لمدينة الكرمك المحررة عند منطقة سالي وكبدتها 187 قتيلا من بينهم 4 ضباط وجرح 130 جنديا بينهم 7 ضباط اضافة لقائد القوة العقيد منير ونائبه المقدم عديل علي الكناني بابكر. واوضحت الحركة انها اسرت اربعة جنود، وهم الرقيب النور موسى ووكيل عريف سايمون بيلو والجندي حمد النيل محمد ابراهيم والجندي سعيد قاسم واستولت على دبابتين 755 وشاحنة رينو وتنكري مياه ووقود و4 شاحنات محملة بمدافع 14.5 ملم و3 شاحنات لنقل الجنود و4 لاندكروزر محملة بدوشكا و2 هاوزر و8 مدافع هاون اضافة لتدمير 8 شاحنات ودباباتين و4 لاندكروزر.
وذكر البيان ان الخرطوم امرت قواتها التي كانت مرابطة في منطقة اقورو وتنوي التقدم نحو قيسان، بالانسحاب الى المناطق الخلفية.