عاطف عبيد: العلاقات المصرية ـ الكويتية في قمتها ولا تشوبها شائبة

TT

انهى رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور عاطف عبيد امس زيارة رسمية الى الكويت استغرقت يومين التقى خلالها امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح. واجرى مباحثات رسمية مع ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ سعد العبد الله الصباح، بحضور النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة محمد ضيف الله شرار ووكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله ونائب مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية العربية الاقتصادية عبد الوهاب احمد البدر، ومن الجانب المصري وزير الخارجية عمرو موسى ورئيس قطاع المراسم والعلاقات العامة بمجلس الوزراء اللواء علي محرز. واكد الدكتور عبيد في تصريحات للصحافيين عقب حضوره ومشاركته في اجتماعات اللجنة المصرية ـ الكويتية العليا المشتركة للتعاون بين البلدين عمق ومتانة العلاقات القائمة بين بلاده والكويت في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الاقتصادي، مشيرا الى انها «ستزدهر في الفترة المقبلة». وقال عبيد انه اتفق مع الشيخ سعد على «دعم علاقات بلدينا في جميع القطاعات بما فيها التجاري والاقتصادي بما يصب في مصلحة شعبينا وهو ما نتطلع اليه».

وأضاف ان مشاركته في اجتماعات اللجنة جاءت لتعزيز اهدافها المنشودة بالشكل الذي يعود بالنفع والمصلحة على البلدين الشقيقين، موضحا ان «علاقاتنا بلغت قمتها ولا تشوبها شائبة». وأشار الى أنه بحث مع الشيخ سعد في مجمل المستجدات الراهنة على الساحة وخاصة في ما يتعلق بالتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط من جراء التصعيد الاسرائيلي الخطير.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية المصري عمرو موسى عن أمله في التوصل الى حل بشأن موضوع «الحالة بين العراق والكويت» من اجل تحقيق التضامن العربي. وعبر موسى في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل مغادرته عن تفاؤله بالوصول الى الضوء في نهاية النفق بشأن العلاقات الكويتية ـ العراقية، مشددا على «وجوب مشاهدة هذا الضوء». وتابع موسى «اننا نتحرك حثيثا نحو نهايته بما يضمن أمن الكويت واستقرارها ويضمن كذلك في الوقت ذاته رخاء شعب العراق واستقراره». وفي ختام أعمال اللجنة اصدرت بياناً مشتركاً أكدت فيه اهمية الجهود المخلصة التي تبذل حاليا لاستعادة التضامن العربي وفق اسس ثابتة وراسخة تستند الى الالتزام التام بميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك والمواثيق العربية وبما ينسجم وقرارات الشرعية الدولية من اجل استعادة كافة الحقوق العربية وتعزيز الامن القومي العربي. وطالب البيان العراق بتنفيذ كافة التزاماته المتصلة بقرارات مجلس الامن الدولي تجاه الكويت والتعاون مع مفتشي الاسلحة الدوليين.