المهدي يحذر مجددا من مغبة التدخل الأجنبي في السودان

TT

جدد الصادق المهدي رئيس حزب الامة تحذيره للقوى السودانية من مغبة التدخل الاجنبي وفرض حلول لا تقبل بها القوى السودانية. وقال المهدي في مؤتمر صحافي أمس وهو يتحدث عن الاحداث السودانية الاخيرة ان المناخ السياسي «يجب ان يبرأ من آثار التوتر الكامنة في الاستقطاب والمتحلقة حول قضية سكرتارية تجمع الداخل وحول مذكرة التفاهم بين المؤتمر الوطني الشعبي (بقيادة الدكتور حسن الترابي والحركة الشعبية بقيادة جون قرنق)... هذه الاستقطابات ينبغي وضع حد لها تمهيدا للحوار الوطني الجامع». وطالب المهدي اصحاب المبادرات الداخلية (دفع الله الحاج يوسف ومجموعة اخرى) بتحقيق وحدة الهدف بين هذه المبادرات «للاتفاق على مبادئ الحل السياسي الشامل». وقال «ان اتفق عليها ووافق عليها الجميع يتفق على آلية الحوار الجامع وعلى مكونات هذا الحوار اي القوى السياسية التي سوف تدعى لحضوره وإذا انجز البسطاء هذه المهام فانهم بذلك يكونون قد حققوا مصلحة وطنية كبرى». وأكد المهدي ان حزب الامة اعتبر المرحلة الحالية مرحلة جديدة لتحقيق ما يمكن تحقيقه عبر التفاوض مع الحكومة والتعبئة الشعبية في سبيل الحل السياسي الشامل وان الحزب سيستأنف الاتصال مع الجهات المعنية في الحكومة بعد اعداد اطروحة كاملة «لتحديد سياساتنا والياتنا للتعامل مع النظام».