وصل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى أسمرة امس على رأس وفد كبير يضم سبعة وزراء في اول زيارة له منذ اندلاع الخلافات بين البلدين في جزر حنيش عام 1996. ومن المقرر ان تستمر زيارة الرئيس اليمني لمدة يومين يناقش خلالها مجالات التعاون الاقتصادي والثقافي والاستثمار والنقل البحري والجوي بين البلدين واقامة منطقة تجارية حرة.
وعقد الرئيسان، اليمني علي عبد الله صالح، والإريتري أسياس افورقي، امس جلسة مباحثات مغلقة لم يكشف عن مضمونها حتى الآن.
ووصف المسؤولون الاريتريون زيارة الرئيس اليمني لبلادهم بأنها صفحة جديدة في علاقات البلدين بعد طي ملف خلافات حنيش.
وقال مسؤول دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الاريترية السفير محمد عمر محمود ان زيارة الرئيس اليمني تعتبر اضافة جديدة في تطوير العلاقات المتميزة وان الطرفين لديهما رغبة اكيدة واستعداد للتعاون وفتح صفحة جديدة تتجاوز آثار الماضي.
ورفض المسؤول الاريتري الافصاح عما اذا كانت المباحثات تتضمن توقيع اتفاقيات دفاعية وأمنية والتنقيب المشترك في المياه البحرية. ومن المتوقع ان تتناول المباحثات القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.