اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ان التحرك الاردني الدبلوماسي في المرحلة الراهنة يهدف الى وقف اعمال العنف والاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وقال خلال لقائه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي لويس ميشيل في الديوان الملكي أمس ان المبادرة الاردنية ـ المصرية جاءت في اطار سعي البلدين لوقف تدهور الاوضاع في الاراضي الفلسطينية ورفع المعاناة عن الفلسطينيين وخلق الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين استنادا للاتفاقيات الموقعة بينهما ووفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وكان الملك عبد الله الثاني قد التقى في الديوان الملكي أمس جيم كولبي، رئيس لجنة العمليات الخارجية الفرعية وعضو لجنة المخصصات المالية في الكونغرس الاميركي والوفد المرافق له، حيث اكد تقديره للادارة الاميركية لدعمها للأردن ولسياساته الهادفة الى تحقيق التنمية المستدامة في الاردن ولجهوده في خلق ظروف الاستقرار والامن في المنطقة.
وشدد على ان المنطقة لا تستطيع احتمال استمرار اجواء التوتر جراء التصعيد الخطير الذي تشهده المناطق الفلسطينية، داعيا الى تهدئة الاوضاع في تلك المناطق ووضع حد لأعمال العنف فيها، تمهيدا لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. ودعا الى تضافر جهود جميع الاطراف المعنية بعملية السلام لاعادتها الى مسارها الطبيعي على جميع المسارات كي لا تتسع دائرة العنف والتطرف في المنطقة.