الأمير سلمان يتلقى رسالة شكر من المثقفين والأدباء والمفكرين الفلسطينيين

TT

الرياض ـ واس: تلقى الامير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس ادارة دارة الملك عبد العزيز رسالة من عدد من المثقفين والادباء والمفكرين والاكاديميين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس بمناسبة انعقاد ندوة المملكة العربية السعودية وفلسطين التي تنظمها دارة الملك عبد العزيز بالرياض ضمنوها شكرهم وعرفانهم على ما تقوم به الدارة من نشاط مبارك دؤوب لنصرة القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعهم.

وقال المثقفون الفلسطينيون في رسالتهم التي نقلتها الى أمير منطقة الرياض الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي المشاركة في الندوة : بحكم اطلاعنا على المواقف المشرفة التي تقفها المملكة العربية السعودية بقيادة زعمائها ورموزها الكبرى في وجه العدوان الاسرائيلي الغادر المستمر على شعبنا الفلسطيني نرى أن من واجبنا وما يبعث على سعادتنا نحن المثقفين الفلسطينيين من أكاديميين وكتاب وفنانين أن نتقدم بالشكر الجزيل للقائمين في المملكة العربية السعودية على النشاط الهادف الى مساندة الفلسطينيين وشد أزرهم واسعاف المنكوبين منهم. وأكدوا في رسالتهم ضرورة توجيه الاهتمام الاكبر الى أهمية الاعلام والتعريف الواسع بأبعاد القضية العربية الفلسطينية في الغرب وبأهمية القدس للعرب عموما والعالم قاطبة، وقالوا: ذلك أنه لن يغير الوضع من جذوره ويمنع وقوع الفواجع الا وصول عدد كبير من الغربيين الى اليقين بحقيقة الوضع الاسرائيلي المزيف وبأبعاد الظلم والعدوان والغدر الذي وقع على الارض العربية في فلسطين وعلى أبناء الشعب الفلسطيني المناضل. وأشارت الرسالة الى أنه عن طريق الاعلام المتواصل استطاع الصهاينة أن يفرضوا الاعتراف بوضعهم المزيف على العالم وأضافت القول: ان الاجدر بنا نحن العرب أصحاب الحقوق المهضومة أن نلتفت أكبر التفات الى أهمية التأكيد المتلاحق على الوضع الحقيقي في فلسطين وأن نقاوم الباطل الاسرائيلي المنتصر رغم زيفه بتأكيد الحق العربي والاسلامي الصادق واتاحة المعرفة المدروسة عنه من خلال توظيف أقوى وسائل الاعلام الحديثة وأشدها انتشارا وتأثيرا على الرأي العام الغربي.