التدخل للافراج عن عضو نافذ في المعارضة الليبرالية يبلغ من العمر 75 سنة حاولت عائلته الاعتصام امام مقر المجلس احتجاجا على اعتقاله.
واعلن كروبي للصحافيين انه التقى افراد عائلة عزة الله صحابي، وبينهم والده يد الله صحابي (96 سنة)، في مقر المجلس مساء اول من امس وقال انهم «كانوا يريدون البقاء احتجاجا على اعتقال عزة الله صحابي» منذ ديسمبر (كانون الاول). وقال «لقد اقنعت اولاده ووالده بالعودة الى منازلهم ووعدتهم بالتدخل قدر الامكان».
وكان المقربون من عزة الله صحابي يسعون الى تنظيم اعتصام امام مقر المجلس للمطالبة بالافراج ليس فقط عنه بل ايضا عن كامل اعضاء المعارضة الليبرالية المعتقلين حسبما افاد مصدر في هذه المعارضة.
واعتقل عزة الله صحابي، وهو عضو نافذ في المعارضة التقدمية المقربة من حركة الحرية المحظورة في السابع عشر من ديسمبر الماضي بتهمة «شتم» مرشد الجمهورية علي خامنئي و«الدعاية ضد النظام».
واصدر القضاء الذي يسيطر عليه المحافظون في حق السجين الذي يعتبر والده من ابرز الشخصيات التاريخية للمعارضة القومية، حكما بالسجن اربع سنوات ونصف السنة لمشاركته في ندوة حول مستقبل ايران عقدت في العاصمة الالمانية، برلين، منذ عام اعتبرها المحافظون «مناهضة للاسلام» لانها ايدت البرنامج الاصلاحي للرئيس محمد خاتمي.