يبدأ اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة رؤساء هيئات الآثار في الدول العربية لوضع استراتيجية لحماية آثار القدس العربية ووقف الهجمة الاسرائيلية لتدميرها والقضاء عليها، حيث تبدأ جلسات المؤتمر العربي الأول لحماية الآثار العربية في القدس.
ويناقش المؤتمر الذي دعا له وزير الثقافة المصري فاروق حسني ورقة عمل تقدمها مصر وتتضمن اعلان القاهرة بشأن حماية تراث وآثار القدس ورفض ضم آثار القدس لقائمة التراث العالمي باليونسكو ضمن ممتلكات اسرائيل ودعم السيادة الفلسطينية على آثار القدس.
يشهد افتتاح المؤتمر د. أحمد عصمت عبد المجيد الأمين العام للجامعة العربية وفاروق حسني وزير الثقافة ورؤساء هيئات الآثار العربية في الدول العربية.
وقال علي عبد المقصود مقرر عام المؤتمر انه على هامش المؤتمر الذي يعقد بجامعة الدول العربية سيقام معرض لصور الآثار الفلسطينية التي انتهكتها السلطات الاسرائيلية في القدس، كما سيتم عرض أفلام وثائقية عن هذه الآثار، ومن أهمها المسجد الأقصى وحي المغاربة وقبر صلاح الدين الأيوبي، بالاضافة إلى عرص فيلم عن الانفاق التي حفرتها اسرائيل أسفل المسجد الأقصى بهدف تخريبه.
وأضاف أن انتهاكات اسرائيل للآثار الفلسطينية ما زالت مستمرة حيث تقوم السلطات الاسرائيلية بنقل آثار المتحف الفلسطيني داخل حاويات ضخمة إلى أماكن مجهولة، كما تقوم بتحويل الجامع الكبير في بئر سبع إلى متحف اسرائيلي، مما يعد طمساً للهوية العربية وعدواناً كبيراً على مقدسات الأراضي الفلسطينية.