اكد مروان البرغوثي امين سر حركة «فتح» في الضفة الغربية انه لا عودة الى التنسيق الامني بالصيغة السابقة، وما يجري الآن من اجتماعات امنية بلا جدوى ولن يؤدي لأي نتيجة.
واضاف البرغوثي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «ان الانتفاضة مستمرة، في صعود وهبوط، ولكنها باقية حتى تحقيق الاهداف الوطنية الفلسطينية المشروعة، ولا يوجد تأثير لعودة الاجتماعات الامنية الفلسطينية ـ الاسرائيلية على استمرارية الانتفاضة، لانها اندلعت عفويا وبناء على توجه جماهيري فلسطيني».
وقال البرغوثي: «ان الجانب الفلسطيني يحاول عبر الاجتماعات الامنية الفلسطينية ـ الاسرائيلية الاخيرة تخفيف الحصار عن الشعب الفلسطيني والحد من الاعتداءات العسكرية الاسرائيلية، ولكن الجانب الاسرائيلي يسعى عبر هذه الاجتماعات الامنية لذر الرماد في العيون».
وحول تواصل الاغتيالات الاسرائيلية لكوادر «فتح» ونشطاء الانتفاضة قال البرغوثي: «ان برنامج الاغتيالات الاسرائيلية لنشطاء الانتفاضة مستمر، والدليل على ذلك اغتيال كوادر «فتح» الاربعة في رفح ومحاولة اخرى في الخليل، وهذا يعكس ان الجانب الاسرائيلي مستمر في سياسة التصعيد والاعتداءات والاغتيالات، ونرى ان توقف الجانب الاسرائيلي عن تنفيذ الاغتيالات لفترة قصيرة، هو توقف يعود لصعوبات تواجهها اجهزة الامن الاسرائيلية في الوصول لاهدافها من النشطاء لاغتيالهم».
واضاف البرغوثي: ان (رئيس الحكومة الإسرائيلية) ارييل شارون مستمر في سياسة التصعيد، وقد وصلت سياسته لحافة الافلاس، ولطريق مسدود، فلم تتوقف الانتفاضة ولم يتوفر الامن للاسرائيليين كما وعدهم».