لبنان يشارك في اجتماع إسلامي في قطر ولقاء لجنة المتابعة العربية في عمان

TT

اجتمع رئيس مجلس الوزراء اللبناني رفيق الحريري امس بوزير الخارجية محمود حمود وعرض معه مضمون تقرير الامين العام للأمم المتحدة كوفي انان الى مجلس الامن الذي اوصى فيه بخفض عديد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).

واوضح حمود بعد اللقاء ان قرار مجلس الامن لخفض عديد القوات الدولية «سيمر ببيان صحافي بعد اجتماع تشاوري يعقده المجلس ويأخذ فيه علماً بتقرير انان ويوافق عليه».

وسئل حمود عما اذا كانت وزارة الخارجية قد تبلغت اية مواقف بعد عملية المقاومة في مزارع شبعا اول من امس، فقال: «لم نتبلغ اي شيء. ولقد ابلغت الرئيس الحريري عن الاجتماع الذي سيعقده وزراء خارجية الدول الاسلامية في قطر في 26 مايو (ايار) الجاري. وهناك اجتماع للجنة المتابعة والتحرك (المنبثقة من القمة العربية) الذي سيعقد في 30 من الجاري في عمان وسيشارك فيه لبنان. وهدف اجتماع قطر هو البحث في ما يجري في اراضي السلطة الفلسطينية من اعتداءات اسرائيلية وضرورة اتخاذ موقف من الدول الاسلامية للجم العربدة الاسرائيلية او محاولة الطلب من الدول النافذة وقف المجزرة التي تجري هناك. اما اجتماع عمان فغالبيته متابعة تنفيذ قرارات قمة عمان ولنا فيها قضايا منها المساعدة على نزع الالغام في جنوب لبنان والمطالبة بعدم خفض القوة الدولية عن 4500 جندي».

وكان حمود قد حضر اجتماعاً للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب تحدث خلاله عن تقرير انان وموقف لبنان منه والتحفظات التي أبلغها الى الامم المتحدة، وهي تحفظات تشير الى نقاط عدة منها ان قرار مجلس الامن الرقم 425 لم تستكمل اسرائيل تنفيذه في جنوب لبنان. وقال: «هذا هو الموقف الذي اكدناه العام الماضي عندما انسحبت اسرائيل او عندما اندحرت، قلنا ان اسرائيل لم تنسحب حتى الحدود المعترف بها دولياً، ولذلك تم ترسيم الخط الازرق فتحفظنا عن الجزء الذي لم تنسحب منه اسرائيل، وهو مزارع شبعا. وهذا ما قلناه للأمانة العامة للأمم المتحدة. وان مسؤولية الامم المتحدة هي مسؤولية عن الامن والسلم الدوليين. ونحن نعتقد ان الاوضاع في المنطقة ما زالت تستدعي بقاء الامم المتحدة كشاهد على الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة سواء كان ذلك على سماء لبنان او مياهه او ارضه، وما تقوم به اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة من قتل وتدمير واعتداءات مستمرة».