اعرب الرئيس اللبناني العماد اميل لحود عن عميق امتنانه للدعم الذي يلقاه لبنان من بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني و«للصلوات التي يرفعها دائماً من اجل السلام فيه والاستقرار والامان لابنائه».
ونوه الرئيس لحود، لدى استقباله امس السفير البابوي في بيروت المونسنيور انطونيو ماريا فيليو، بـ«الاهتمام الذي يبديه البابا من اجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الاوسط والمواقف التي اعلنها خلال زيارة الحج التاريخية التي قام بها الى سورية على خطى بولس الرسول».
واعتبر رئيس الجمهورية ان «هذه الزيارة الناجحة شكلاً ومضموناً كانت مناسبة لابراز الحق العربي في مواجهة حملات التضليل التي تقوم بها اسرائيل في محاولة مكشوفة لقلب الحقائق والتأثير في الرأي العام العالمي الذي استطاع، من خلال التغطية الاعلامية الواسعة التي رافقت زيارة البابا، التمييز بين الحق والباطل، بين من يريد فعلاً السلام والامان ومن يعمل ليلاً نهاراً لاجهاض كل المبادرات السلمية».