جاكارتا ـ بانكوك ـ وكالات الانباء: قال امس الرئيس الاندونيسي عبد الرحمن واحد الذي بدأ يخسر التأييد السياسي في الداخل ان واشنطن تساند حكومته وعملية احلال الديمقراطية في البلاد مساندة تامة. وقال واحد في مقابلة مع الصحف التايلاندية خلال زيارة لتايلاند مدتها يوم واحد: «الذين يريدون خلعي ذهبوا الى الولايات المتحدة للقاء الرئيس جورج بوش، لكن الحكومة الاميركية صدتهم». واضاف: «الحكومة الاميركية تساندنا.. وهي تعتقد ان عملية اضفاء الديمقراطية يجب الدفاع عنها والمحافظة عليها،كما ان اغلبية الشعب الاندونيسي والقوات المسلحة يقفون ورائي بقوة». واشار الى انه يتوقع ان يقوم البرلمان بمساءلته بسبب فضيحتين ماليتين، والى انه يعتزم الاشتراك في حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى عام 2004 وقال واحد ايضا انه لن يتخلى عن منصبه اذعانا للنداءات المتزايدة لتنحيه عن السلطة كأول رئيس منتخب بصورة ديمقراطية لاندونيسيا، الامر الذي يفسح المجال لمواجهة ساخنة حول مستقبله السياسي.
وهذه هي المرة الاولى التى يقول فيها واحد انه يتوقع ان يفقد منصبه. وقال بعض كبار الساسة ان واحد بصدد ان يواجه مساءلة في جلسة يتوقع عقدها في اغسطس (آب) المقبل بسبب فضيحتين ماليتين في اعقاب توبيخ البرلمان له للمرة الثانية.