اعلن التجمع الوطني الديمقراطي الكويتي (ليبرالي) أمس، اعادة انتخاب الدكتور أحمد بشارة امينا عاما للتجمع للثلاث سنوات المقبلة، وضم المكتب التنفيذي للتجمع الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود الاستاذة بجامعة الكويت، وذلك خلال مؤتمره العام الاول الذي انعقد اول من أمس. ودعا اعضاء المؤتمر في بيان الى «متابعة الجهود لبناء تنظيم سياسي وطني منفتح».
وناقش المؤتمر التقرير العام للمكتب التنفيذي.. «التطورات التي طرأت على التجمع والمساهمة عبر الانشطة المختلفة على الساحة المحلية في الميادين السياسية والاقتصادية والتربوية وقضايا الحريات العامة والتشريعات والاعلام».
وبالاضافة الى الدكتور بشارة والدكتورة موضي الحمود انضم الى مكتب المجلس فيصل علي المطوع، عضو غرفة التجارة والصناعة، ووليد عبد اللطيف النصف رئيس تحرير صحيفة «القبس» الكويتية، وموسى حسين الصراف، وضرار يوسف الغانم، والدكتور علي احمد الطراح الاستاذ بجامعة الكويت، والدكتور شملان يوسف العيسى كاتب صحافي واستاذ في الجامعة، وخالد هلال المطيري وزير التجارة السابق.
واوصى اعضاء المؤتمر «بمتابعة الجهود لبناء تنظيم سياسي وطني منفتح، ليسهم مع بقية المخلصين في تقدم البلاد والرقي بآليات العمل السياسي على الساحة الوطنية».
ودعا المؤتمر الى «تكثيف التعاون مع بقية القوى السياسية واعضاء مجلس الامة والحكومة من اجل تحقيق الاستقرار السياسي للبلاد وحماية امنها الوطني».
وأظهر تقرير المكتب نشاطات التجمع التي تركزت على المشاركة «في اجتماعات عديدة مع القوى والشخصيات البرلمانية والسياسية في البلاد بغرض التنسيق والتعاون بخصوص العديد من القضايا الوطنية».
وقال التقرير ان التجمع نظم «لقاءات مغلقة مع شخصيات عامة وسياسية ووزراء وكبار المسؤولين لمناقشة الشؤون العامة لتشكيل رأي مشترك يصب في اهداف التجمع وعقد لقاءات مع الناشطين من ابناء الاسرة الحاكمة وكبار المسؤولين وتبادل وجهات النظر في الشأن العام».
وتبنى التجمع منطلقات واهدافاً اهمها «قضايا الدفاع عن الحريات العامة والحقوق المدنية والتصدي لمحاولات تقليصها من اطراف متعددة والتصدي للارهاب الفكري والسياسي الذي تمارسه بعض القوى الناشطة في الساحة».
يذكر ان التجمع اشهر في 20 مايو (أيار) عام 1997 كتنظيم سياسي وطني وفق منطلقات ورؤى سياسية واقتصادية وفكرية واجتماعية شاملة وجديدة.