أخيراً تسدل محكمة أمن الدولة العليا في مصر برئاسة المستشار عبد الجيد شلبي يوم (السبت) القادم الستار على قضية مركز ابن خلدون ورئيسه سعد الدين ابراهيم مع 27 من العاملين معه. وهي القضية التي شغلت الرأي العام المصري منذ شهر يوليو (تموز) الماضي حين تم توقيف استاذ الاجتماع بالجامعة الأميركية بالقاهرة الدكتور سعد الدين ابراهيم لمدة 45 يوماً قبل أن يحال إلى المحاكمة مع زملائه بأربع تهم رئيسية هي، الاتفاق الجنائي على ارتكاب الرشوة وتلقي تبرعات من الاتحاد الأوروبي بدون ترخيص واذاعة بيانات كاذبة في الخارج عن الاضطهاد الديني والنصب على الاتحاد الأوروبي.
ومن المنتظر أن يستكمل الدفاع عن عشرة متهمين يومي (السبت) و(الأحد) بعد أن استمعت المحكمة في جلساتها السابقة إلى مرافعات النيابة والدفاع عن المتهمين من الأول إلى الثامن عشر.
وحسب التوقعات السائدة فإن المحكمة سترفع جلساتها يوم الأحد المقبل وتحجز القضية للحكم اما في نهاية الأسبوع المقبل أو في الجولة القادمة للمحكمة في يونيو (حزيران) القادم.