إعادة انتخاب المغرب عضوا في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية

TT

أعيد انتخاب المغرب للمرة الرابعة على التوالي عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن إعادة انتخاب المغرب التي تمت خلال أشغال الجمع العام للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية «تبرز الدور الذي يلعبه المغرب في مسلسل تطبيق اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية وبصفة عامة دوره في إدارة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية»، مشيرا إلى أن اللجنة التنفيذية تعتبر الهيئة المقررة الأكثر أهمية بهذه المنظمة.

وجاء في البيان أن «إعادة انتخاب المغرب على التوالي تأتي نتيجة لكون المغرب يتوفر على إحدى الصناعات الكيمياوية الرئيسية بالقارة الافريقية، ويحرص على أداء دوره كاملا من أجل تطوير التعاون والمساعدة بين البلدان الاعضاء في المنظمة كما هو منصوص عليه في مقتضيات الاتفاقية حول حظر الاسلحة الكيماوية».

وبالنظر لكون المغرب ممثلا بشكل دائم باللجنة التنفيذية، يقول البيان، فإن ذلك يمكنه من القيام بعمل دبلوماسي متواصل لفائدة نزع السلاح وإزالة الأسلحة الكيماوية. كما أن ذلك يجعل من المغرب أحد الناطقين باسم القارة الافريقية داخل المنظمة، ويمكنها من مواكبة مجموع الأعمال والأنشطة التي تقوم بها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وذكر البيان أن المغرب يشارك بنشاط في أشغال جميع الهيئات الدولية الخاصة بنزع السلاح خاصة مؤتمر نزع السلاح وفي أشغال منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية اضافة الى أشغال لجنة الامم المتحدة المكلفة نزع السلاح.