اكد الصادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق ورئيس حزب الامة ان دعوة الرئيس الكيني دانيال اراب موي لعقد قمة لدول الايقاد لبحث المشكلة السودانية لا تتعارض مع المبادرة المصرية ـ الليبية المشتركة ولكنه يمكن ان يحدث توافق معها.
وقال المهدي عقب لقائه الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى مساء اول من امس ان هذه الدعوة تهدف الى تنشيط مبادرة الايقاد وتحريك المياه الراكدة، مؤكدا انه يؤيدها تماما.
واكد المهدي اهمية دور الجامعة العربية ليس على مستوى الحل السياسي فقط وانما على مستوى الابعاد الانسانية باعتبارها منظمة اقليمية على غرار ما يقوم به الاتحاد الاوروبي من اتصالات مع الهيئات والتجمعات المدنية العربية الى جانب بحث التدخلات الاجنبية في الشأن السوداني.
وقال: نحن نتطلع الى دور نشط للجامعة تجاه السودان وايجاد حوار عربي وافريقي والنظر الى القارة الافريقية شمال وجنوب الصحراء، مشيرا الى ان موسى لديه افكار عديدة ومهمة، معربا عن تطلعات الشعب السوداني لايجاد حل سياسي يحقن الدماء بعد ان ضاق الشعب ذرعا بالحرب.