تلقى الرئيس المصري حسني مبارك رسالة من أمير البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة حول الأوضاع العربية والتطورات الأخيرة بالشرق الأوسط.
وقام بابلاغ الرسالة ولي عهد البحرين والقائد العام لقوة دفاع البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة خلال لقائه أمس الرئيس مبارك والذي شهده رئيس الوزراء الدكتور عاطف عبيد ووزير الخارجية والاتصالات ورئيس بعثة الشرف والوفد المرافق لولي العهد.
وصرح وزير الخارجية المصري أحمد ماهر عقب المقابلة بأن الرسالة تعبر عن الود والصداقة، وقال انه تمت خلال اللقاء مناقشة العلاقات المصرية ـ البحرينية المتميزة والوثيقة.
وقال ماهر ان الرئيس مبارك وجه الدعوة لأمير البحرين لزيارة مصر في الموعد الذي يناسبه.
وأشار إلى أن «اللقاء تناول الوضع بالمنطقة حيث طرح الرئيس مبارك رؤية مصر في التحرك الأخير للولايات المتحدة الذي تشعر بأنه بداية للتحرك، نرجو أن يكون جاداً يؤدي إلى وقف الأعمال العدوانية الاسرائيلية واتاحة الفرصة للشعب الفلسطيني لكي ينعم بحياة هادئة، وأن تعود مفاوضات السلام من جديد من أجل تحقيق الأهداف التي يرمي إليها العالم العربي وهي أهداف السلام العادل والشامل في المنطقة والأمن لجميع الشعوب».
وأوضح ماهر أن «الرئيس مبارك كان قد أجرى اتصالات كثيرة وكلفني القيام باتصالات واسعة خلال اليومين الماضيين كان من نتيجتها ما شهدناه بالأمس من قبول الجانب الأميركي بدون تحفظ لتقرير ميتشل وخاصة ما يتعلق بموضوع تجميد المستوطنات، واعرابه عن تأييده للمبادرة المصرية ـ الأردنية».
وكان ولي عهد البحرين قد التقى أول من أمس مع رئيس الوزراء المصري، حيث بحث أوجه التعاون بين القاهرة والمنامة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية والعلمية.
واجتمع الشيخ سلمان أمس مع عدد من الوزراء لمناقشة وسائل تنفيذ الاتفاقيات التي سبق توقيعها بين القاهرة والمنامة. كما أجرى محادثات ووزير الدفاع المشير حسين طنطاوي لبحث أوجه التعاون بين البلدين في المجال العسكري.