جاكارتا ـ رويترز: انضم رئيس اكبر هيئة استشارية في اندونيسيا الى مجموعة متزايدة من المعتقدين ان مساءلة الرئيس الاندونيسي عبد الرحمن واحد امر مؤكد. اذ قال أمين رايس ابرز منتقدي واحد ورئيس مجلس الشعب الاستشاري الذي سيعقد جلسة المساءلة: «ان الاتجاه صوب عقد الجلسة الخاصة قوي للغاية». واضاف بعد اجتماع لرؤساء الفصائل الرئيسية في البرلمان: «من الصعب تخيل عدم انعقاد جلسة خاصة».
وقال مصدر برلماني: «وضعت مسودة وثيقة تطلب من مجلس الشعب الاستشاري بدء مساءلة واحد، وانها تدور بين المشرعين، لكن الوثيقة بحاجة الان الى وضع اللمسات النهائية عليها». ومن المتوقع ان يتقدم البرلمان بالطلب لمجلس الشعب الاستشاري عندما يجتمع في 30 الشهر الجاري، لمناقشة رفض واحد حتى الان الرد على توجيه البرلمان اللوم له للمرة الثانية بسبب فضيحتين ماليتين ورد اسمه فيهما.
ويخشى كثير من الاندونيسيين ان تثير اقالة واحد اعمال عنف من انصاره. ولكن واحد رفض امس المزاعم بانه يشجع ملايين من انصاره المتعصبين، الذين شكل بعضهم فرقا انتحارية على الخروج الى الشوارع. وقال للصحافيين: «انا لست متورطا».
ورفض واحد اي تسوية سياسية مثل اقتسام السلطة مع نائبته ميجاواتي سوكارنو التي لا توضح طموحاتها رغم ان الجيش يساندها.