طالبت احزاب المعارضة الأردنية الدول العربية بـ«قطع كافة اشكال العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والسياحية مع اسرائيل»، مؤكدة ان «قرارات لجنة المتابعة العربية الاخيرة تعتبر خطوة على الطريق الصحيح». وأعربت في رسالة بعثت بها الى الامين العام لجامعة الدول العربية امس، عن «ثقتها بعدم بقاء هذه القرارات حبراً على ورق، ودخولها حيّز التنفيذ من قبل دول الجامعة».
على صعيد متصل بعثت احزاب المعارضة برسالة اخرى الى وزير خارجية قطر بصفته رئيساً لاجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية، طالبت فيها بـ«قطع العلاقات على جميع الأصعدة مع اسرائيل، وإحياء برامج وأعمال المقاطعة العربية والاسلامية لهذا العدو، وتقديم كل اشكال الدعم الممكنة للشعب الفلسطيني، والضغط على الولايات المتحدة لتتخذ مواقف غير منحازة لاسرائيل».
وفي نفس الوقت شدد رئيس لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة فؤاد دبور في تصريح صحافي في عمان امس، على «ضرورة طرد النظام الموريتاني وسحب عضويته من جامعة الدول العربية وعزل وطرد سفرائه من كافة الدول العربية وسحب سفراء العرب لدى هذا النظام». وأدان «زيارة وزير خارجية موريتانيا لإسرائيل»، واعتبرها «استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين وخيانة لشهداء الانتفاضة، ولكل العرب، خاصة ان هذه الزيارة تأتي بعد قرار لجنة المتابعة العربية بوقف الاتصالات السياسية مع العدو الصهيوني».
وأوضح دبور ان «سلوك موريتانيا يشكل خروجاً على قيم الأمة العربية واجماعها، وانه ارضاء للولايات المتحدة واسرائيل مقابل مساعدات اقتصادية».