بعد مرور أربعة أيام من صدور الحكم على مدير مركز ابن خلدون الدكتور سعد الدين ابراهيم بسجنه 7 سنوات، سمح النائب العام المصري المستشار ماهر عبد الواحد لأسرته بزيارته بشكل استثنائي، اذ أن القانون لا يسمح بزيارة المحكوم عليهم الا بعد مرور ثلاثين يوما.
وقد توجهت صباح أمس أسرة سعد الدين ابراهيم الى سجن مزرعة طرة الواقع جنوب ضاحية المعادي في القاهرة. وقد طلبت العائلة زيارته قبل عدة أيام وفوجئت لدى استجابة النائب العام لها.
وصرحت كريمته راندا لـ«الشرق الأوسط» بأن الزيارة استغرقت ساعة كاملة، جلسوا خلالها في غرفة كبير المسؤولين بالسجن، وطمأنهم الدكتور ابراهيم على صحته وبأنه يعيش بمعنويات مرتفعة، اذ قال لهم: «ان يوم الحكم كان من أصعب أيام حياتي، ولكن بعد أيام تأقلمت مع الوضع».
واشارت راندا سعد الى أن شكوى والدها الصحية تزداد يوما بعد يوم لأن اصابته بضغط في فقرات الظهر أثرت على يده اليمنى واليسرى.
وأوضحت ان السفارة الاميركية لدى القاهرة لم تتدخل من قريب أو بعيد في حصول الاسرة على اذن الزيارة وأن السلطات المصرية سهلت لهم كل ما طلبوه ليقضي سعد فترة سجنه في ظروف آمنة صحيا ونفسيا.