نقيب المحامين المصريين «الناصري» ينفي خضوعه لـ«الإخوان»

TT

بعد ثلاثة اشهر فقط من تقلده منصب نقيب المحامين المصريين بدأ المحامي الناصري سامح عاشور يعاني من انتقادات حادة من انصار التيارين اليميني واليساري داخل نقابة المحامين، الذين اتهموه بـ«الاستسلام لسيطرة» جماعة «الاخوان» المسلمين المحظورة.

وفيما نفى عاشور لـ«الشرق الأوسط» استسلامه لسيطرة «الاخوان» قال «ان الجماعة ليست محور عملي النقابي، الذي قد يتفق معهم احيانا ويخالفهم احيانا اخرى، لكن يجب الا يعتقد البعض ان افتعال الازمات والاصوات العالية هي مواطن الحلول لبعض المشاكل».

وكانت بعض الجهات قد ذكرت ان عاشور يسعى لتنفيذ خطة للاستعانة بقطاع من فصائل الحركة الاسلامية.

واكثر ما يدل على ذلك ان جماعة المحامين وجهت دعوتها لكل انصار التيارات السياسية من اليمين الى اقصى اليسار وحتى الاقباط غير انها لم توجه دعوة رسمية لأي من ممثلي «الاخوان»، رغم حضور سيف الاسلام حسن البنا نجل مؤسس الجماعة بصفته الامين العام للنقابة.

ويأتي توجه عاشور الناصري لايقاف سيطرة الجماعة في ظل حالة من الاستياء التي تشهدها النقابة التي تولدت عندها قناعة بأن الاخوان تمكنوا من محاصرة المحامي عاشور. واكثر ما يزيد من حملة التوجه ضد الاخوان داخل النقابة اعتبار البعض بانهم خرقوا وعودهم قبل وبعد الانتخابات عندما اكدوا انهم لا يسعون للسيطرة على النقابة.