استقبل الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي في قصره في جدة أمس اعضاء الجانب السعودي واليمني في اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي ـ اليمني بعد ان اختتمت اعمالها في جدة أمس. وحضر الاستقبال مصطفى محمد ادريس المستشار في الديوان الملكي رئيس اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودى ـ اليمني، والدكتور عبد الرحمن محمد الطرموم نائب وزير التخطيط والتنمية رئيس الجانب اليمني في اجتماعات اللجنة التحضيرية.
وكانت اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي ـ اليمني قد عقدت أمس الجلسة الختامية لاعمالها في دورة المجلس الـ13 التي ترأسها مصطفى محمد ادريس وحضرها الدكتور عبد الرحمن محمد طرموم، وذلك في قصر المؤتمرات في جدة وتم خلالها التوقيع على المحضر الختامي للاجتماعات. واشاد رئيس اللجنة التحضيرية عقب الجلسة في تصريح صحافي لوكالة الانباء السعودية (واس) بعمق العلاقات بين البلدين. وبين ان المحضر الذي وقعه الجانبان اشتمل على كل ما جرى طرحه من موضوعات تمت مناقشتها خلال الجلسات سواء في المجالات الاقتصادية او الاجتماعية او المشروعات التي تعود على البلدين بالنفع وتؤدي الى المزيد من توطيد العلاقات بين البلدين. وقال ان توجيهات القيادة السعودية اكدت ضرورة ان تسود الاجتماعات روح المحبة والاخوة الصادقة والتجاوب في كل ما يطرح في اجتماعات اللجنة لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين. ولفت رئيس اللجنة التحضيرية الى ان اجتماعات مجلس التنسيق التي تتم كل ستة اشهر، ما هي الا دلالة واضحة على السير قدما نحو تحقيق الاهداف النبيلة والنيات الحسنة من اجل الوصول الى كل ما تصبو اليه القيادتان في البلدين. من جانبه اكد الدكتور عبد الرحمن طرموم نائب وزير التخطيط والتنمية رئيس الجانب اليمني في الاجتماعات ان نتائج اجتماعات اللجنة التحضيريه لمجلس التنسيق السعودي ـ اليمني في دورته الثالثة عشرة ستسهم في دعم وتعزيز علاقات التعاون في جميع المجالات بين البلدين الجارين. وأوضح ان توجيهات القيادتين السياسيتين في البلدين كان لها الاثر الفاعل في الوصول الى تحقيق تلك النتائج المثمرة والبنائة التي توصل اليها الجانبان بما يخدم المصالح المشتركه في البلدين.