طبيب عراقي يفوز بجائزة «الشرق الأوسط»

TT

الدكتور سرجل عبد الله محمد محمود (عراقي الجنسية طبيب اطفال في مستشفى بخش في مدينة جدة) فاز بجائزة «الشرق الأوسط» عن يوم 25/4/2001.

يقول: منذ قدومي واسرتي الى السعودية في عام 1997، كانت صحيفة «الشرق الأوسط» هي صديقي في غربتي، وكنت حريصا على متابعتها بعد ان تأكدت لي اهتماماتها بقضايا الامة العربية، وكنت احرص على شرائها ثم اصبحت احد المشتركين بها، وكنت اتابعها واولادي، فوجدت اهتماما منهم في المشاركة في مسابقة «الشرق الأوسط»، وبعد سفر ابني الى الولايات المتحدة لدراسة هندسة الكومبيوتر، وسفر ابنتي الى الاردن لدراسة الصيدلة، وجدت نفسي مشتركا في كل مسابقات «الشرق الأوسط» عن طريق اولادي، فهم يكتبون الاجابات ويرسلونها، باسمي، وكنت اقول لهم بأنني لن افوز بجائزة يكون عدد المشتركين فيها اكثر من خمسة عشر متسابقا، ولن افوز الا باكواب القهوة. والسبب كما اوضحته لهم انني فزت في المستشفى بطقم لاكواب القهوة في مسابقة نظمت هناك، وكان عدد المشتركين خمسة عشر. حقيقة لم اصدق عندما اخبروني بأنني فزت بجائزة «الشرق الأوسط»، ولكن يبدو ان الحظ لدي لم يعد طفلا، ويمكن ان اربح الجائزة الكبرى مستقبلا.

يضيف الدكتور سرجل ما زلت اتابع بتقدير ما تكتبه «الشرق الأوسط»، كما يعجبني كاريكاتير محمود كحيل، ولا اعلم لماذا توقف كاريكاتير منافق افندي الذي كان ينشر كل يوم في صحيفتكم، وكان يشير باصبعه الى الكثير من القضايا والمشاكل التي يعيشها المواطن العربي، ولا نعلم سبب توقفه، وايضا كانت «الشرق الأوسط» تنشر يوميا نكتة اليوم، ولا تقرأ هذا الخبر احتجبت هذه المواد من دون تفسير للقراء والمهتمين، لماذا؟ فقد كنت واسرتي حريصين على متابعتها.

وعن اوجه انفاق قيمة الجائزة يقول: سوف انفق جزءا منها في عمل الخير على بعض الفقراء في شمال العراق، حيث اقطن فنحن من اكراد العراق، وسيكون للبعض هناك نصيب من هذه الجائزة.