قال رئيس لجنة مقاومة التطبيع التابعة للنقابات المهنية في الأردن المهندس علي أبو سكر ان اللجنة قررت عقد مؤتمر عربي لمقاومة التطبيع في عمان في غضون ثلاثة أشهر بعد استكمال الاستعدادات والتحضيرات اللازمة له والاستفادة من تجربة لجان مناهضة التطبيع في الوطن العربي وفي مقدمتها الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع في دول الخليج التي تتخذ من الكويت مقراً لها.
وقال أبو سكر ان اللجنة بعثت برسائل الى لجان مقاومة التطبيع في الدول العربية لتقديم اقتراحاتها بغية إنجاح المؤتمر والمحاور التي سيتناولها مؤكداً أن المؤتمر يهدف الى محاصرة إسرائيل والحيلولة دون تسللها الى الدول العربية عبر الأردن ومزاولة أي نشاطات تجارية في الأسواق العربية.
وكانت لجنة مقاومة التطبيع في الكويت عقدت مؤتمرا لها في الأسبوع الماضي دعت إليه المسؤول السابق لملف القدس في السلطة الفلسطينية فيصل الحسيني الذي وافته المنية في الكويت صبيحة انعقاد المؤتمر. وأوضح أبو سكر أن اللجنة الأردنية بصدد تفعيل نشاطات مناهضة التطبيع مع إسرائيل بمختلف أشكاله ليس على الساحة الأردنية فحسب وإنما على مستوى الوطن العربي.
وقال رئيس اللجنة ان نشاطات مقاومة التطبيع ستتواصل بزخم كبير خلال الفترة المقبلة بعد أن استأنفت اللجنة نشاطها بعد توقف استمر عدة أشهر إثر اعتقال السلطات الأردنية لرئيسها و7 من أعضائها في السابع والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأضاف ان اللجنة ستنظم نشاطين كبيرين على صعيد مقاومة التطبيع خلال الأسابيع المقبلة، مبيناً ان اللجنة بصدد عقد ورشة عمل حول مخاطر التطبيع على الاقتصاد الأردني في مطلع الشهر المقبل بمشاركة خبراء ومختصين من غرفة صناعة عمان وغرفة تجارة عمان وإتحاد الغرف التجارية، مبيناً ان هذه المخاطر ستتركز على المجالات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية وقطاع الإنشاءات والصناعة الدوائية، مبيناً أن هذه الورشة ستكون أول نشاط تمارسه اللجنة بعد استئناف فعالياتها.