شرودر يستقبل ولي العهد السعودي لدى وصوله إلى مطار برلين

TT

برلين ـ واس: وصل الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي الى برلين في زيارة رسمية لجمهورية المانيا الاتحادية تستغرق ثلاثة ايام. وكان في استقباله في مطار تيغل العسكري في برلين المستشار الالماني غيرهارد شرودر. واجريت لولي العهد مراسم استقبال رسمية، فعند سلم الطائرة صافح المستشار غيرهارد شرودر وحرمه الامير عبد الله بن عبد العزيز مرحبين به في جمهورية المانيا الاتحادية. بعد ذلك عزف السلامان الوطنيان للبلدين ثم استعرض القائدان حرس الشرف. إثر ذلك صافح ولي العهد مستقبليه من كبار المسؤولين الالمان والامير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ايطاليا، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المانيا عباس فائق غزاوي، وسفير المانيا لدى السعودية هارولد كندرمان، وسفراء الدول العربية في برلين واعضاء السفارة السعودية لدى المانيا، فيما صافح المستشار الالماني الوفد الرسمي المرافق لولي العهد. بعد ذلك قدم طفل وطفلة باقتي ورد للأمير عبد الله بن عبد العزيز، ثم غادر في موكب رسمي الى المقر المعد لاقامته في العاصمة الألمانية.

ويرافق ولي العهد في زيارته لألمانيا وفد رسمي يضم الامير نواف بن عبد العزيز، والامير سعود الفيصل وزير الخارجية، والامير عبد الإله بن عبد العزيز امير منطقة الجوف، والامير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، والامير الفريق اول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، والامير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود المستشار بديوان ولي العهد، والامير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار بديوان ولي العهد، والامير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، والامير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز، والامير ماجد بن عبد الله بن عبد العزيز، ووزير التجارة اسامة بن جعفر فقيه، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي، ووزير الصناعة والكهرباء الدكتور هاشم بن عبد الله يماني، ووزير المالية والاقتصاد الوطني الدكتور ابراهيم بن عبد العزيز العساف، ورئيس ديوان ولي العهد ناصر بن حمد الراجحي، والمستشار بديوان ولي العهد عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد ابراهيم بن عبد الرحمن الطاسان، ونائب رئيس ديوان ولي العهد والسكرتير الخاص خالد بن عبد العزيز التويجري، ووكيل المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المانيا عباس فائق غزاوي. وكان الامير عبد الله قد عقد في وقت سابق بدمشق مع الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد اجتماعا في قصر تشرين حضره الوفد الرسمي المرافق له، كما حضره نائبا رئيس الجمهورية السورية عبد الحليم خدام ومحمد زهير مشارقة، ورئيس الوزراء محمد مصطفى ميرو، ووزيرالخارجية فاروق الشرع، وعدد من المسؤولين السوريين.

واستكمل الجانبان في هذا الاجتماع مباحثاتهما الرسمية التي جرت مساء أول من امس في قصر الشعب، كما جرى بحث العلاقات التي تربط بين قيادتي البلدين وشعبيهما وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة، اضافة الى اهم المستجدات على الساحات العربية والاسلامية والدولية وعلى رأسها الوضع الراهن في الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية والاراضي المحتلة.

بعد ذلك عقد الامير عبد الله مع الرئيس الاسد اجتماعا ثنائيا مغلقا، ثم صحب الرئيس السوري الامير عبد الله بن عبد العزيز في موكب رسمي الى مطار دمشق الدولي.

من جهته اكد مدير عام الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون في سورية الدكتور فايز الصائغ ان زيارة الامير عبد الله الى دمشق والمباحثات التي اجراها مع الرئيس بشار الاسد تكتسب اهمية بالغة، نظرا لكونها تأتي في ظروف اقليمية غاية في الخطورة والتعقيد جراء الممارسات الارهابية التي تمارسها اسرائيل وقيادتها المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني.

ونوه الصائغ في مقال له نشرته صحيفة «الثورة» أمس بالعلاقات السعودية ـ السورية التي تشكل القاعدة الامتن لأي تحرك عربي فاعل لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الامتان العربية والاسلامية، وذلك بالنظر للحضور الذي تشكله السعودية على الساحتين العربية والاسلامية من جهة والدولية من جهة اخرى.